بين نارين: حب محرّم وأسرة على الحافة

 المُرسِلة:

زوجة وأم لطفلين، ضايعة بين قلبها وضميرها، بعتت لنا رسالتها وهي في بيت أهلها بعد خصام مع زوجها، وتكشف لنا عن حب جديد هز كيانها.



نص المشكلة:

“أنا متجوزة وبحب واحد غير جوزي، شغال معايا، وقابلته كذا مرة برا وحصل بينا علاقة مش كاملة. حاليًا أنا غضبانة في بيت أهلي، وكان عندي نية أرجع لجوزي بس لما عرفت حبيبي ده تاني، غيرت رأيي. معايا طفلين ومش عارفة أعمل إيه، ولا عارفة أبعد عن اللي بحبه، ولا أرجع لجوزي. فيدوني بالله عليكم، أنا بحبك جدًا وبحب كلامك ونصايحك، آسفة على الإطالة.”


رد بحر الأسرار:

يا بنتي، قبل ما نحكم على تصرفك، لازم نحضنك بالرحمة الأول، لإن اللي جواكي صراع حقيقي بين قلبك وعقلك، بين الشوق والخوف، بين لحظة ضعف ومسؤولية كبيرة.

لكن اللي لازم تعرفيه كويس، إن الحب الحقيقي مش اللي يهز ضميرك ويبعدك عن ولادك، الحب اللي يحميكي مش اللي يخرب بيتك.


خطوات الحل:


  1. اقطعي العلاقة فورًا:
    الشخص اللي رضي يكون طرف في خيانة زوجك ما ينفعش يكون أمان لمستقبلك، ولا هيسندك لو الأمور وقعت.
  2. ارجعي لبيتك وولادك:
    غضبك مكانه بيتك مش بيت أهلك، وولادك محتاجينك وسطهم مش مشتتة بين رجلين.
  3. واجهي نفسك بالحقيقة:
    هل فعلًا بتحبيه ولا هو مجرد هروب من زوجك اللي فيه مشاكل؟ هل يستحق تهدمي بيتك عشانه؟
  4. التوبة مفتوحة:
    ارجعي لربنا بقلبك قبل جسمك، واستغفري كتير، لأن ربنا بيبدل السيئات حسنات لما بنرجع له بصدق.
  5. صلحي علاقتك بجوزك:
    لو فيه فرصة للإصلاح، ابني جسر جديد بالحوار والاحترام، وابدأي من جديد لأجل ولادك.



دعاء ختامي:

“اللهم رد كل ضال إليك ردًا جميلًا، واهدِ كل قلب حائر، واجمع الشمل وبارك في البيوت، واحفظ أولادنا من التشتت والضياع.


تعليقات

المشاركات الشائعة