أنا متجوزة… ومرتاحه لراجل تاني
المرسلة:
زوجة شابة، بتعيش حالة من التشتت النفسي، وبدأت تتعلق بشخص غريب بتحكي معاه يوميًا ومرتاحه له جدًا… رغم علمها التام إن ده غلط.
نص المشكلة:
بقالي فترة بكلم شخص…
ومبسوطة أوي وأنا بكلمه، بقيت كل يوم لازم أكلمه، بقيت مرتاحة نفسيًا جدًا، ومرتاحه معاه أوي…
أنا عارفة إني متجوزة، وإن ده غلط… بس الموضوع خرج من إيدي، هو بقى جزء من يومي ومن روحي!
حاسة إن حياتي من غيره هتتهد، لو بعدت هرجع أبقى أسوأ من الأول…
أنا مش عايزة أغلط، ومش عايزة أضيع نفسي… بس مش عارفة أعمل إيه.
هل أكمل معاه؟ ولا أبعد واحتمل الألم؟
رد بحر الأسرار:
يا أختي، أول خطوة في أي ضياع… بتبدأ بـ”هو بيريّحني”
واللي بيروّح القلب غلط، بيكسر الضمير بعدين.
عارف إن جواكي وجع مش لاقي له حضن
وعارف إن في جواكي نقص مش لاقي له كلمة حلوة
بس لما يكون الحل في الحرام، عمره ما يبقى حل… ده كده اسمه هروب.
الراجل ده حتى لو نيتك معاه كلام بس، أنتِ في نظر ربنا بتخوني أمانة…
وكل يوم بتزوري فيه الشعور ده، بتبعدي عن نفسك، وجوزك، وربك.
خطوات الحل:
- اقطعي العلاقة فورًا، وبلا رجعة… حتى لو كنتِ بتحسي إنك بتموتي، دي مش راحة حقيقية، دي تخدير.
- راجعي علاقتك بجوزك: هل فيها نقص؟ هل محتاجة تصلحي؟ اشتغلي على ده.
- اعملي إعادة تشغيل لقلبك… القرآن، الصحبة الصالحة، روتين جديد، كل ده هيعالج الفراغ اللي خلاكي تملي قلبك بحد غريب.
- اعملي استخارة وادعي ربنا يشيلك من طريق الضلال ده بلطف، لأن القلب لما بيتعود عالغلط بيبقى تقيل.
- لو مش قادرة لوحدك، الجئي لمعالجة نفسية تساعدك تعيدي ترتيب أولوياتك وتفهمي نفسك أكتر.
دعاء ختامي:
اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا، وبدّل في قلوبنا وجع الذنب بحلاوة التوبة، ونقّينا من كل علاقة تُبعدنا عنك… آمين
تعليقات
إرسال تعليق