نفسي حد يحبني بصدق… مش مجرد مرور في حياة حد!


 تعريف بالمُرسلة:

رسالة من فتاة هادئة وخجولة، فقدت والديها، وتبحث عن معنى الاحتواء والاهتمام، لكنها مش لاقياه.


نص المشكلة:

بحس إن مفيش حد بيحبني، نفسي حد مناسب يفهمني… ماحدش فاهمني، نفسي إنسان محترم يكون سند ليا بعد وفاة أمي وأبي، مش عارفة المشكلة فين، أنا هادئة وخجولة، ومحدش بيفهم ده، ومحدش مثلاً بحسه متمسك بيا أو مصرّ عليا، مش عارفة.


رد بحر الأسرار:

يا بنتي… أوقات بيبقى الهدوء والخجل نعمة، لكن لما الناس ما تقدرهمش يتحولوا لحمل تقيل على القلب.

مشكلتك مش فيكِ، لكن في اللي حوالينا بقوا ياخدوا الحب والاحتواء على إنه رفاهية مش حق.

انتي مش غلطانة… انتي بس لسه ماقابلتيش الشخص اللي يفهم صمتك زي ما بيسمع كلامك.


خطوات الحل:


  1. ابدأي بالاهتمام بنفسك لنفسك… شكلك، روحك، طاقتك.
  2. وسّعي دايرة معارفك لكن بحذر… مش كل ودّ يبقى حب.
  3. ماتخليش فقدان الأهل يكون فقدانك لنفسك… هم في قلوبنا، بس احنا كمان نستحق نعيش.
  4. لما تحسي إنك وحدك، افتكري إن ربنا شايفك وبيحبك ودايمًا معاك.
  5. الشخص اللي يستاهلك هيشوفك بعين تانية، وهيمسك فيكِ مش هيعدي كأنه ما شافش كنز.



دعاء ختامي:

يا رب ارزقها بالونس بعد الوحدة، وبالطمأنينة بعد الحيرة، وبالإنسان اللي يعرف قيمتها ويحتويها بحب وستر ورحمة


تعليقات

المشاركات الشائعة