حبيته واتجوزته بدري.. فدمرني وضيعني وولادي
المُرسلة:
أم لـ5 أطفال، اتجوزت وهي لسه في تالتة إعدادي، اتحملت الضرب والخيانة والإدمان، والنهاردة طليقة بتكافح لوحدها في الدنيا علشان ولادها، بس قلبها متشعلق بين الحمل والتعب والألم.
نص المشكلة:
“أنا حبيت شخص، وهو حبني، واتجوزنا وأنا في تالتة إعدادي، من 18 سنة.
الحب اتقلب جحيم.
خانني مع كذا واحدة، وكنت بسكت علشان خاطر العيال، أنا معايا 5 أطفال، وهو ماكانش بيصرف عليهم ولا عليا.
كنت الراجل والست، وهو أهم حاجة عنده الشرب والشابو.
دخل المصحة مرتين، ورجع أسوأ من الأول.
كان بيضربني أنا والعيال ضرب موت.
في الآخر اتطلقت، وخدت العيال معايا.
قولت هرتاح، بس اللي وجعني أكتر إن أخواتي معاملتهم بقت صعبة، وفكرت أهاجر بس مش قادره أسيب ولادي،
ناس كتير اتقدمتلي، بس أنا واخدة عهد بيني وبين ربنا، إني ماحبش حد تاني ولا أعيش مع حد غيره لحد ما أموت،
مش لأني لسه بحبه، بالعكس.. أنا كرهته، ومش مسمحاه.
بس الحمل تقل عليا، وفكرت في الانتحار،
وخايفة على ولادي، على بناتي، على سمعتي، على مستقبلي..
مش باخد نفقة، ومش عارفة أعيش مرتاحة،
أنا محتاجة حد يطبطب عليا ويقولي أعمل إيه.. بالله عليك ريّحني.”
رد بحر الأسرار:
الست دي مش ضحية.. الست دي بطلة.
من تالتة إعدادي وهي بتعافر، وبتشيل بيت، وبتشيل راجل، وبتشيل خمسة أطفال، وبتواجه مجتمع بيزود فوق الحمل مليون همّ وهم.
بس خليني أقولك الحقيقة اللي هتريحك:
خطوات الحل:
- الانتحار مش حل.. ده ظلم لولادك: عيالك شايفينك قدوتهم، وشايلين أملهم في حضنك.. لو انتي مشيتي، هما هينكسروا.
- ولادك أهم مشروع في حياتك: ركزي على تعليمهم، تأديبهم، حمايتهم.. وده كفاح هيكسر الدنيا ويفتحلك أبواب خير.
- لو حابة تسافري، خططي صح: فيه شغل حلال في مصر وفي بره، بس لازم يكون بحساب، بدون تسرع ولا اندفاع. لو حد موثوق هيساعدك، فكرّي بهدوء، مش خوف.
- الزواج مش حرام.. لكن اختاري نفسك الأول: وعدك بينك وبين ربنا محل احترام، لكن لو لقيتي راجل محترم، سند، يقف جنبك انتي وعيالك، ما تعاقبيش نفسك بالوحدة.
- اطلعي من دايرة الكتمان: كلمي حد موثوق، طبيب نفسي، مرشدة أسرية، صديقة صادقة.. أنتِ محتاجة تتكلمي، تتنفسي، تتطبطبي.
- دوري على مصدر دخل ثابت: مشروع صغير، شغل من البيت، أي مصدر يضمنلك أمان مادي، مش لازم كبير، المهم ثابت.
- اعملي لنفسك وقت للراحة: حتى لو ساعة في اليوم، تعملي فيها حاجة بتحبيها.. شاي، قرآن، حاجة بسيطة لكن بتعيد توازنك.
دعاء ختامي:
اللهم إنك أعلم بما في القلب من وجع، فاشرح صدرها، وطمّن روحها،
وارزقها قوة فوق قوتها، وعوضها عن كل سنة ضاعت،
واكتب لولادها طريق نور، يكونوا فيه سترها وفخرها
تعليقات
إرسال تعليق