بعد كل ده… قدرت تنساني


 التعريف بصاحب المشكلة:

شاب شاف الحب بمعناه الحقيقي، واتصدم في النهاية إن الحب مش دايم لوحده… والحكاية بدأت من عنده.


نص المشكلة كما أُرسلت:

كنت بحب بنت واتقدمتلها، أهلها رفضوني عشان سبب مؤقت، ورفضوا حتى يقعدوا معايا. ارتبطنا بعدها وبدأنا نحاول نحل المشكلة دي مع بعض، لكن قبل ما تتحل بسبوع، ظهرلها عريس.


أهلها أجبروها عليه، وبدل ما تتمسك بيا، استسلمت. أنا انفعلت وقلت كلام وهي خافت، راحت قالت لخطيبها، كلمني، وبعدها بعدت عنها. ولما خطوبتها اتفشكلت، اكتشفت إنها كانت حبّته واتعلقت بيه، ونسيتني تماماً. رجعت أكلمها، أذّكرها بوعدنا واتفاقاتنا، بس كانت بتقولي “اتصرف مع أهلك، أنا مالي، ذيك زي غيرك”.


وفي الآخر، هي رجعت تعيش عادي، وأنا لسه واقف مكاني مش قادر أستوعب… دي طبيعتها؟ ولا الحب عندها كان مجرد مرحلة وعدّت؟ أنا دلوقتي عاملها بلوك ومش قادر أفهم دماغها ولا أتصالح مع قلبي.


رد بحر الأسرار:

يا صاحبي، الحب مش دايم لوحده، وناس كتير فاكرة إن القرب بيكفي، لكن الحقيقة إن فيه ناس مش بتحب إلا وهي مرتاحة وآمنة، ولما تحس بخطر، بتختار اللي يريح دماغها مش اللي حبته.


إنت اتحركت بقلبك، لكن هي اتحركت بخوفها… واللي بيتحرك بخوف عمره ما يثبت.


خطوات الحل:


  1. اقفل الباب ده تمامًا، مش ببلوك على الموبايل، لأ… ببلوك داخلي في قلبك.
  2. متلومش نفسك على حبك، لكن اتعلم منه: إن اللي بيهرب أول ما يشوف أزمة مش كان ينفع يكمل معاك.
  3. متحاولش تفهم دماغها، لأن اللي ما بيقدّرش مشاعرك في ضعفك، عمره ما هيحس بيك وأنت واقف على رجليك.
  4. ابدأ صفحة جديدة… لنفسك، مش عشان تنسى، لكن عشان تكبر.
  5. خليك دايمًا فاكر: الحب مش بس مشاركة مشاعر، ده كمان مشاركة مواقف، واللي يهرب وقت المواقف عمره ما كان شريك.



دعاء ختامي:

اللهم أخرج من قلبي كل حزن علّقني بمن لا يستحق، واملأ قلبي رضاً وثباتاً، وامنحني حبًا حقيقيًا يملأ روحي نورًا وسلامًا


تعليقات

المشاركات الشائعة