اختار حياته وساب قلبي موجوع… ولسه بيرجع يقولّي بحبك
المرسلة:
رسالة من بنت اتعلّقت بشاب، وكان بينهم حب، لكنه اختار يتجوز غيرها بإرادة أهله. ورغم إنه بيحب مراته وعايش حياته، لسه بيرجع يكلمها ويقول لها “بحبك ومش قادر أنساكي”، وهي موجوعة ومحتارة بين حب قديم وخوف من غضب ربنا.
نص المشكلة:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا بحب واحد، وللأسف سابني واتجوز واحدة غيري، أهله هم اللي اختاروها له. هو دلوقتي متجوز بقاله سنة، وبنشوف بعض في الشغل.
أنا مش عارفة أنساه، بس في نفس الوقت هو بيحب مراته، وده باين في كل تصرفاته.
بس الغريب إنه كل شوية ييجي عندي ويقولي “أنا بحبك، وبغير عليكي، ومش قادر أنساكي”.
وأنا مش عايزة كده، نفسي أنساه وربنا يعوضني بالأحسن.
كل ما حد يتكلم معايا ألاقيه بيغير ويزعقلي، ولو لبسي حاجة بسيطة يقولي ظبطي لبسك!
والله الموضوع ده بيرجعني لنقطة الصفر، وبيوجعني أوي…
أنا بحاول أبعد، وكل مرة يقولي “بحبك، ومقدرش أستغنى عنك، ومقدرش أشوفك مع حد تاني”.
أنا حاسة إنه أناني، شاف حياته ومش عايزني أشوف حياتي، وأنا والله بحاول أنساه علشان ربنا، قلبي وجعني أوي، ومش عارفة أعمل إيه…
بعيط لربنا وطاقتي خلصت… بالله عليكم ردوا عليا.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، فيه نوع من الحب بيكون اختبار من ربنا مش هدية…
اختارك في وقت، وسابك في لحظة، واختار حياته بإيده، ودي الحقيقة اللي لازم تواجهيها.
هو دلوقتي راجل متجوز، وكلامه ليكي مش حب، ده أنانية واحتلال عاطفي، لا يرضي ربنا ولا ينفع قلبك.
خطوات الحل:
- اقفلي الباب كويس: أي تواصل معاه هو أذى لنفسك ومعصية، وحتى لو حسيتِ بحنين، افتكري إنه اختارك تاني… بس كـ”ذكرى”، مش كشريكة.
- انقذي قلبك: قلبك يستاهل يرتاح مع اللي يختارك بدون وجع، مش اللي يفتكرك وهو راجع لمراته.
- خلي ربنا هو الحكم: لما تبعدي علشان خوفك من ربنا، ربنا بيعوضك بعوض يسعد قلبك من حيث لا تحتسبي.
- غيري مكانك أو روتينك: لو الشغل بيخليكي تشوفيه كتير، فكري في نقلة أو تغيير، ولو مؤقت، علشان تقدري تاخدي مساحتك النفسية.
- اقطعي الطريق تماماً: أي كلمة منه بعد كده لازم تكون “لو بتحترم نفسك، احترم حياتك ومتقربليش”.
اللي سابك واتجوز، فقد حقه في إنك تبقي نقطة ضعفه أو ملجأه وقت الملل.
دعاء ختامي:
اللهم اجبر كسر كل قلب موجوع، واصرف عنا من لا خير فيه، وارزقنا حبًا يرضيك ويهدينا ولا يكسِرنا، يا أرحم الراحمين
تعليقات
إرسال تعليق