من مجرد رسالة على واتساب… لارتباط بقلبي كله! بس خايف أضيعها لو اتقدمت
تعريف بالمرسل:
شاب محترم وواعي، اتعرف على بنت من محافظة تانية، ومن وقتها قلبه اختار، وعايزها تبقى شريكة عمره… بس خايف الخطوة الجاية تخسره كل حاجة.
نص المشكلة كما أُرسلت:
من فتره حوالي 3 أشهر اتعرفت ببنت من محافظه غير محافظتي،
أنا كنت دخلت بعتلها ورفضت، رجعت هي كلمتني وأخدت رقمي من البايو وبعتتلي واتساب.
المهم اتكلمنا شويه، هي محترمة الصراحة، وكل فتره بتبعد عشان حرام وكده، فـ أنا بقيت عايز أتقدملها.
بس لسه مجهزتش، وخايف تضيع مني، ومش عارف أعمل إيه.
ولو اتقدمت، هقول لأهلي وأهلها عرفتها منين؟ وخصوصًا إنها من محافظة تانية،
وخايف كمان إني لو اتقدمت أترفض!
فممكن حضرتك تقولي أعمل إيه بحيث أجيبها لأهلي وأهلها إزاي، وطريقة ما تخليهمش يرفضوني؟
المشكلة إننا اتعلّقنا، وبنبعد ونرجع تاني فاهم…
هي كويسة جدًا، ملتزمة وبتجاهد، وأنا بقيت عايز الشخص ده في حياتي، ومش عارف أعمل إيه.
رد بحر الأسرار:
يا محترم…
أول حاجة، اللي بينك وبينها لحد دلوقتي واضح إنه مبني على احترام، وتقدير، ورغبة في الحلال… وده شيء يفرّق كتير.
بس خليني أقولك:
الحب مش كفاية، والنية لوحدها مش بتحمي العلاقة… اللي بيحميها الجدية، والصراحة، والتخطيط الصح.
تعالى نشوف نحلها إزاي خطوة خطوة:
- خليك راجل واضح مع نفسك:
انت عايزها؟ مستعد تتحمّل مسؤولية بيت؟ يبقى تبدأ تشتغل على ده فورًا… مش تستناها، تجهّز نفسك ليها. - احكي لأهلك بطريقة ذكية:
مفيش داعي تقول “اتعرفت عليها من على السوشيال”، ممكن تقول إنك اتعرفت عليها عن طريق “معارف أو ترشيح” من محافظة تانية، ولما شفت فيها الالتزام وحسن الخلق، حبيت تاخد خطوة جادة. - خلي حد من طرفك يقابل حد من أهلها:
لو أمك أو أختك أو حتى خالتك تعرف تقابلها الأول وتاخد انطباع مبدئي، ده هيقلل التوتر، ويخلي الموضوع ياخد شكل رسمي محترم. - استعد لكل الاحتمالات:
ممكن تترفض، وممكن يقبلوا، بس أنت دورك تعمل اللي عليك… الراجل الجدّ مش بيخاف، حتى لو النتيجة مش مضمونة. - احفظ قلبها ما دمت لسه ما دخلتش البيت:
مادمتوا مش متجوزين، ابعد عن العشم الزايد والكلام العاطفي، عشان أي نتيجة بعد كده ما تجرّحش حد.
دعاء ختامي:
“اللهم إن كانت لي خيرًا فاجمع بيننا على طاعتك، وإن لم تكن لي خيرًا، فاصرفني عنها واصرفها عني، وارضِ قلبي وقلبها بما قسمته لنا.
تعليقات
إرسال تعليق