حبيته من غير ما أقوله.. أعيب نفسي قبل ما يعيبني
المرسل:
رسالة من بنت شابة بسيطة، اتعرفت على شاب محترم من الفيس، وقلقانة تعترف بحبها بسبب ظروفها.
نص المشكلة:
“أنا اتعرفت على حد من ع الفيس، وطلع من نفس البلد، وحصل إعجاب بينا، وبقينا بنكلم بعض كتير. أنا بصراحة بدأت أحبه، بس مش قادرة أعترفله بحبي، خايفة أخسره.
فيه شوية حاجات موقفة دماغي: أولًا فرق الطول، أنا قصيرة وهو أطول بكتير، ومحامي من عيلة كبيرة ومبسوطين، وإحنا على قد حالنا.
وفيه كمان مشكلة في رجلي، كنت محتاجة أعمل عملية ومأجلتها، فمش عارفة أقول له ولا لا، ولا أسيب الموضوع يعدي كده؟
أقوله بحبي وعيبي؟ ولا أستناه يرتبط بيا الأول وبعدين أصارحه؟ أنا حاسة إني تايهة ومش عارفة أتصرف خالص.. انصحوني بالله عليكم.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي يا غالية، الحب مش جريمة، لكن الاعتراف بيه له وقته، وله شروطه. وصدقيني، لو كان حبك ليه صادق، فكرامة قلبك أهم من سباق الاعتراف.
خطوات الحل:
- اعرفي نفسك الأول: قبل ما تفكري تعترفي له بحبك، اسألي نفسك: “هو بيحبني؟ ولا دي مشاعر من طرف واحد؟”
- اتأكدي من نواياه: لو بدأ هو يبدي اهتمام حقيقي، وبيسأل عليك وبيهتم بيومك، فده مؤشر إنه بيبادلك الإعجاب.
- متخافيش من ظروفك: فرق الطول والمستوى الاجتماعي مش حاجز إلا في دماغ اللي بيحسبها غلط. الشخص اللي بيحبك بجد، بيحبك أنتِ.. مش مواصفاتك.
- صارحيه بعيوبك لما يحين وقت الجد: لما يبدأ يتكلم عن ارتباط أو خطوة جد، وقتها تكوني صريحة معاه في كل شيء، من باب الأمانة والوضوح.
- متبقاشي أسيرة الخوف: لو فضلتِ خايفة من خسارته، عمرك ما هتعيشي حبك بصدق. اللي يبعد علشان عيب، عمره ما كان هيكمل في وقت الشدة.
دعاء ختامي:
اللهم ارزق كل قلب حائر بالطمأنينة، وكل شخص صادق بالقبول، واجعل الحب نصيبًا لا عذابًا، واجبر كسر البنات الطيبين يا أرحم الراحمين
تعليقات
إرسال تعليق