مش كل اللي بيضحك في وشك… بيحبلك الخير
المرسلة:
رسالة من بنت بتحكي إنها دايمًا بتقف جنب الناس، وتفرح لهم، وتدي من قلبها، لكن لما تيجي هي تتعب أو تحتاج، تلاقي الكل ساكت أو بعيد… وبدأت تسأل: هو أنا طيبة زيادة؟ ولا أنا مش مهمة في حياة حد؟
نص المشكلة:
“أنا من الناس اللي دايمًا أول حد يفرح لفرحة غيره، ويساعد من غير ما يتطلب منه.
كل اللي حوليا بيقولوا عني طيبة، بس أنا حاسة إني بقيت طيبة على حساب نفسي.
لما أتعب أو أحتاج كلمة حلوة، مش بلاقي حد.
ولما أنجح، بحس إن في ناس بتغير مش بتهني.
أنا بحاول أبقى كويسة مع الكل، بس بقيت مش عارفة أميز بين اللي بيحبني فعلاً، واللي بياخد مني وبس.
هو أنا غلطانة إني بدي من قلبي؟ ولا أنا اللي مش بعرف أختار الناس؟”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، الطيبة عمرها ما كانت غلطة، بس الطيبة من غير وعي… وجع!
مش كل اللي بيضحكلك بيحبك، ومش كل اللي بياخد منك يستاهلك.
الحب والتقدير مش بالعطاء، التقدير الحقيقي بيبان وقت ما تكوني محتاجة، مش وقت ما الناس محتاجينك.
خطوات الحل:
- حبي نفسك الأول: اللي يستهلك طاقتك من غير ما يرجّع منها، ما يستاهلش مكان في قلبك.
- اعملي حدود: خليكِ طيبة بس مش “مسموحة للجميع”. خدي بالك من نفسك زي ما بتخافي على غيرك.
- اختبري الناس بالغياب: غيبي شوية وشوفي مين هيسأل ومين هيسيب. الغايب اللي مابيسألش… حضوره ملوش قيمة.
- اختاري صح: مش كل الناس تستحق وجودك، ومش كل علاقة لازم تكمل. خلي اللي حواليكي قليل بس صادق.
- اعملي لنفسك رصيد: في الوقت اللي محتاجة فيه دعم، لازم يكون عندك انتِ أولًا احتياطي من القوة، مش الناس.
دعاء ختامي:
اللهم ارزقنا صحبة الخير، وسند القلب، والناس اللي لما نتعب يطبطبوا، ولما نفرح يفرحوا من قلبهم… واجعلنا دايمًا محبوبين عندك قبل ما نكون محبوبين عند خلقك
تعليقات
إرسال تعليق