ابن عمي دخل حياتي باسم الحب وخرج منها بالإهانة والضرب
التعريف بالمرسلة:
رسالة من فتاة عمرها 20 سنة، بتحكي عن علاقة بدأت بنيّة الزواج وانتهت بخيانة ومراقبة وإهانة، وبتسأل هل هي غلطانة؟ وإزاي تتصرف؟
نص المشكلة:
“أنا عندي 20 سنة، كنت بكلم ابن عمي على إنه أخويا، وبينه وبين بابا قرابة قريبة، وكان كل فترة يطمن عليا. من 6 شهور دخل يكلمني وقال إنه بيحبني وعايزني بالحلال، أنا كنت خارجة من صدمة ثانوية عامة وكان حالي صعب، دخل حياتي بهدوء وأنا وافقت. بعد شهرين راح كلم بابا عني، وبابا وافق.
لكن بعدها بدأ يتحكم في كل حاجة، هكرلي تابلت المدرسة ونقل كل حاجة لتليفونه، خد كل حساباتي وبقى يراقبني ويفتش في خصوصياتي، حتى رقمي مش شغال على فيسبوك.
عملت صفحة جديدة من غير اسمي، راح قال لأختي الصغيرة على الموضوع.
بدأ يشك فيّ، ويقولي إني كذابة ومش أمان، وإني ممكن أجيب رجالة البيت في غيابه!
وضربني جامد، وتفّ على وشي، واتكلم عن شرفي بكلام قذر، وأنا من خوفي مقلتش لأهلي.
بعتله ابن عمي لحد بيته، ما صدقش، ووادي عمي نفسه قاله مفيش حاجة، برضو ما صدقش وشتم عليا قدامهم.
أنا عايزة أعرف: هل أنا غلطانة؟ ولو غلطانة أعمل إيه؟ أنا محترمة كلام حضرتك جدًا وعايزة رأيك بصدق.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، انتي مش غلطانة أبدًا إنك صدقتي حد دخل حياتك بالنية الطيبة، الغلط الوحيد إنك سكتّي على الإهانة والضرب والشك والاتهام، وسكوتك خلاه يتمادى. اللي يحب بجد مستحيل يضربك، ولا يهينك، ولا يتهمك في شرفك، لأن دي حاجات لا تتغتفر مهما كان الحب. اللي عمله مش رجولة ولا غيرة.. ده مرض.
خطوات الحل:
- انهي العلاقة فورًا، دي مش خطوبة.. دي سجن نفسي وقهر بدني.
- احكي لأهلك بصراحة، لازم يعرفوا اللي حصلك، علشان يحموك ويتصرفوا معاه.
- احذفي كل وسائل التواصل اللي فيها أي وسيلة للوصول ليكي، واعملي حسابات جديدة محمية.
- اعرفي إن كرامتك مش قابلة للتفاوض، واللي يمد إيده مرة، يمدها تاني.
- خدي خطوة للعلاج النفسي لو محتاجة، لأن آثار اللي حصل ممكن تعيشي بيها سنين.
دعاء ختامي:
اللهم احفظ بناتنا من كل أذى، واجعل لهن مخرجًا من كل ضيق، وارزقهن من يخافك ويصونهن ولا يهينهن، وبدل خوفهن أمنًا وراحة
الافضل تبعدي عنه
ردحذف