رجعت لأهلي بحسن نية… وخسرت جوزي وأهلي مع بعض!
تعريف بالمرسلة:
زوجة متجوزة من سنتين جوازة صالونات، لكن قلبها اتعلّق بجوزها جدًا، بتحبه من قلبها وبتفضّله حتى على نفسها، بس شوية تصرفات بسيطة قلبت حياتهم لخلاف وبعد، وهي دلوقتي تايهة ما بين حبها لجوزها ورفض أهلها ترجعله.
نص المشكلة كما أُرسلت:
أنا متجوزة بقالي سنتين جواز صالونات، بس بصراحة قلبت معايا بحب كبير جدًا لجوزي، وبفضّله حتى عن نفسي، وهو كمان بيقولي إنه بيحبني، بس بحس إن حبي ليه أكبر.
في السنتين دول لسه ربنا ما كرمنيش بأطفال،
وحصل بينا خلافات كتير، وأنا للأسف السبب في معظمها من غير ما أخد بالي.
كنت دايمًا لما تحصل مشكلة أروح أحكيها لأهلي، وده عمل فجوة كبيرة بيني وبين جوزي،
وللأسف بقالي دلوقتي شهرين عند بيت أهلي، وقلبي واجعني على بيتي وجوزي.
هو دلوقتي حاططني على الحظر من كل حاجة: فيس، واتس، فون… ومش عارفة أوصله، ومليش تعامل مع أهله خالص.
كل ما يحاول يكلمني بيقول: “طبعك عمره ما هيتغير”.
أنا بفضل أتحايل عليه عشان يفكني من البلوك،
نفسيتي بتتدمر لأني بدافع عنه قدام أهلي،
بس هو ساعات بيكون كويس وساعات بيبعد،
وأنا عاوزة أصلّح كل حاجة، بس كمان أهلي قالولي: لو رجعتي له تاني متعرفيناش!
عاوزة أرجع بيتي وجوزي… وعايزة أعرف أعيش معاه بهدوء من غير ما أوقع بينه وبين أهلي،
هو منع عني الموبايل خالص، وبيكلم أهلي من موبايله هو بس، ومش بحكي قدامه.
أنا دلوقتي تايهة… وعاوزة حل يرضي ربنا، وجوزي، وأهلي.
رد بحر الأسرار:
يا بنت الناس…
أنتِ غلطتي، بس مش نهاية الدنيا…
كل بيت فيه خلافات، لكن اللي يحافظ عليه هو “الستر”، ودي أول غلطة وقعتِ فيها لما كنتِ بتحكي كل حاجة لأهلك.
أهلك بيحبوك، لكن كرامتهم جرحت لما رجعتِ ليهم تحكي مشاكل بيتك، فطبيعي يكون عندهم موقف.
وجوزك بيحبك، لكن فقد الثقة فيك بسبب التكرار.
ودلوقتي، الحل في خطوات واضحة وهادية.
خطوات الحل:
- استرضي جوزك بخطاب مكتوب أو وسيلة غير مباشرة:
لو تقدر توصلي له برسالة صوتية أو مكتوبة، اكتبي له فيها اعتذار صادق، وفهم لنقاط ضعفك، وإنك ناوية فعلاً تبدأي من أول وجديد. - متكلميش حد عن أي خطوة قبل ما ترجعي بيتك:
لو ناوية ترجعي، خدي الخطوة لوحدك من غير تدخل أهلك، عشان تثبتي إنك ناضجة وقادرة تحمي بيتك. - لو رجعتي بيتك، اقفلي باب الشكاوى للأبد:
أي خلاف يحصل، يتحل بينك وبينه بس.
خدي نُص ساعة تكتبي مشاعرك، لكن بلاش توصليها لحد. خدي عهد على نفسك “بيتي مش فيلم مفتوح لحد”. - اكسبى ود أهله:
حتى لو العلاقة ضعيفة، ابتدي برسالة تهنئة أو سؤال بسيط، وادخلي تدريجيًا، هيرجعوا يحترموك. - لما الأمور تهدى، اتكلمي مع أهلك بهدوء:
احكي لهم إنك بتتغيري وإنك فهمتي غلطك، وإنك محتاجة دعمهم مش رفضهم. ولو مصممين على موقفهم، خدي موقف ثابت من غير خصام.
دعاء ختامي:
“اللهم ألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سُبل السلام، واجعل بيوتنا سكنًا ومودة ورحمة يا أرحم الراحمين.
تعليقات
إرسال تعليق