هو حب… ولا وهم كبير أنا عايشة فيه؟
تعريف بالمُرسلة:
رسالة من فتاة عمرها 21 سنة، فقدت والدها، وبتعيش في عزلة، لحد ما تعلقت بشاب من خلال السوشيال ميديا، ووقعت في حيرة ومأساة نفسية بعد اعتراف صادم منه.
نص المشكلة:
أنا بنت عندي 21 سنة، بابا متوفي، وماما بتخاف عليا جدًا، مش بتاعت خروجات ولا فسح، دايمًا قاعدة في البيت، مليش تجارب في الحياة، اتعرفت على شخص من على الفيس، واتعلقت بيه جدًا، عرفته كل تفاصيل حياتي، بقينا نكلم بعض بقالنا سنة ونص، شاتات وصور، وبحس إنه زي أبويا وبيخاف عليا جدًا…
لكن الصدمة إنه صارحني إنه بيعرف ستات متجوزين، وبيروح لهم بيتهم، وبيغلط معاهم، وكان ساعات بيكلمني ويكلمهم في نفس الوقت…
أنا مش قادرة أتكلم أو أواجهه… خايفة يسبني، ومش عارفة أبعد عنه…
هل اللي أنا فيه ده حب؟ ولا وهم؟
أرجو محدش يتريق عليا، أنا فعلاً مش عارفة أخرج من اللي أنا فيه.
رد بحر الأسرار:
بنتي الطيبة… الحب الحقيقي عمره ما ييجي في صورة “ذُلّ”، ولا بيخليكِ تسكتي على غلط علشان خايفة تخسريه.
اللي بيحبك بجد، بيخاف ربنا فيكِ قبل ما يخاف على مشاعرك، وبيصونك مش يبهدلك.
الشخص اللي بيخون في العلن، وبيفتخر بده، مش هيتحول فجأة لملاك علشانك…
ده مش حب، ده تعلق مبني على الفراغ والوحدة، وده أخطر نوع من الوهم.
خطوات الحل:
- أول خطوة: اعترفي لنفسك إنك في علاقة غلط… مش حب، ده ابتلاء.
- خدي قرار واضح… مش لازم تقولي له حاجة، كفاية إنك تخرجي من حياته.
- احذفي كل وسيلة توصلك بيه… الصور، المحادثات، أي ذكرى…
- اشتغلي على نفسك… اتعلمي، اخرجي، كلمي صحاب بنات تثقي فيهم… املي فراغك بالحلال مش بالوجع.
- استعيني بربنا، وقولي: “اللهم اجبر قلبي جبرًا يليق بعظمتك.”
دعاء ختامي:
اللهم إن قلبها ضعيف، فارزقها القوة، وإن عقلها حائر، فارزقها الهداية، واجعل لها من بعد الضيق فرجًا، ومن بعد الغفلة نورًا وهداية
تعليقات
إرسال تعليق