لما جوزك يبقى دايمًا صح.. وإنتي دايمًا الغلطانة!
المُرسلة:
زوجة مجروحة نفسياً، بتقول إنها حاولت بكل الطرق تسعد جوزها، لكن دايمًا بيشوفها أقل من غيرها، وعمره ما حس بتعبها.
نص المشكلة:
“أنا جوزي دايمًا بيقلب عليا الطرابيزة، عمره ما بيعترف إنه غلطان، دايمًا شايف نفسه الصح. قلب أهلي وأهله عليا، وتعبني نفسيًا. مش بيحتويني، وعلطول بشك فيه بسبب كدبه وتحويره الكتير. بيقارنني بواحدة معينة في البيت، وكل مشكلة مهما كانت صغيرة بيحكيها لأهلي وأهله. عصبي جدًا، بيقلل مني دايمًا وبيهني وبيشوفني أوحش الناس. أنا بحاول أسعده بكل الطرق، عشان أعوضه عن تجارب فاتت، بس هو مش بيشوف أي حاجة حلوة. كل مرة بتعب عشان أفرحه، بيرد عليا بتعليق سلبي بيكسرني. وعلطول يمشيني من البيت. دلوقتي أنا في بيت أهلي، ومش قادرة أطلب الطلاق لأني كنت مطلقة قبل كده وأهلي رافضين فكرة الطلاق تمامًا. أنا تعبت نفسياً.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، انتي مش لوحدك، ومفيش ست في الدنيا تستاهل تبقى ضحية لراجل شايف إن الكرامة بتتباع والتفاهم ضعف. الحب والاحترام هما عمود البيت، ولما واحد منهم يقع، البيت كله بيتهز. اللي انتي فيه مش جواز، ده ضغط نفسي واستنزاف مشاعر.
خطوات الحل:
- اعملي جرد لمشاعرك: اكتبي لنفسك كل اللي حسيتيه معاه من أول يوم، عشان تشوفي الصورة الكاملة.
- حطي حدود واضحة: لازم يعرف إن الإهانة مش مقبولة، وإنك مش هتسكتي على التقليل منك.
- اتكلمي مع وسيط ناضج: لو في شخص كبير ومحترم من أهلك أو أهله، ممكن يتدخل ويتكلم معاه بالعقل.
- خدي وقت لنفسك: فكري هل اللي بتعيشيه يستحق الاستمرار؟ وإيه تمن سكوتك ده على صحتك النفسية؟
- استشيري أخصائي نفسي: عشان تخرجي من الضغط اللي عليكي وتسترجعي قوتك وقرارك.
- لو مفيش أمل: مفيش حاجة اسمها “ما ينفعش أطلق” لو كرامتك وصحتك النفسية على المحك. الجواز مش سجن.
دعاء ختامي:
اللهم اجبر خاطر كل زوجة تعبت واتظلمت وسكتت، وبدّل ضعفها قوة، وحزنها فرحة، وهمّها فرج عاجل من عندك يا رب.
التوقيع:
العمدة – بحر الأسرار
تعليقات
إرسال تعليق