كنت بحبه بجنون.. بس هو كسرني بإيده


 تعريف بالمُرسلة:

رسالة من زوجة شابة، متجوزة من سنة، بتحكي عن وجع الغدر من أقرب الناس ليها.. جوزها.


نص المشكلة كما وردت:

“انا متجوزه من سنه، بحب جوزي جدا أو بمعنى أصح كنت بحبه.. مش قادرة حتى أكرهه، في نار جوايا. جوزي اللي المفروض يبقى سندي، هو أول واحد كسرني.

أهله كانوا بيغلطوا فيا وأنا ساكتة، عمري ما غلطت في حد، وكنت بستنى دايمًا إنه يدافع عني. كنت بشتكيله، وكان رده دايمًا: “عاوزاني أوقف لأمي أو أختي وأقولهم ليه بتعملوا كده مع مراتي؟”

فضلت ساكتة، وقلبي بيتكسر كل مرة، لحد ما هو كملها وقالّي إنه مش عاوزني بعد سنة جواز وسنة خطوبة!

أنا حاليًا شبه مطلقة، ومتدمرة حرفيًا.. والله العظيم دمرني. إزاي خدعني كل الوقت ده؟

أنا بس حابة أقول لكل زوج مش بيجيب حق مراته: إنت مش راجل.. وإنت هتتحاسب قدام ربنا.

خايف تخسر أمك وأختك ومش خايف على بنت الناس اللي أمنتك على قلبها؟

حسبى الله ونعم الوكيل في كل راجل مش بيتقي ربنا في مراته.

كنت بعمل المستحيل عشان يشوفني أحلى واحدة، كنت بخدمه في عز الشتا، بحرم نفسي عشان أفرحه، وكل همي كان هو.

ورغم كل ده، رماني.. ولا سأل فيا!”


رد بحر الأسرار:

يا وجع القلب اللي ناطق من كل كلمة، يا صرخة بنات كتير ساكتين وجعاهم جوه.. الرسالة دي مش بس مشكلة، دي صرخة ودرس لكل راجل متجوز.

الزوج مش رجولة بكلمة، الرجولة فعل وسند وعدل. اللي يسيب مراته تتكسر ويتفرج، ده مش راجل، ده شاهد زور على ظلم هيحاسب عليه.

أنتِ عملتِ اللي عليكِ وزيادة، وكنتِ زوجة صبورة ومخلصة، بس للأسف هو كان ضعيف، لا قدر حبك ولا صانك.

بس صدقيني.. ربنا ما بيضيعش تعب حد، ولا بيسيب الظالم، وهيجي له يوم.


خطوات الحل:


  1. ركزي على نفسك دلوقتي: صحتك النفسية أهم حاجة، ابتدي تهتمي بنفسك وتخرجي من العزلة، حتى لو بالتدريج.
  2. اعملي حدود واضحة: لو الانفصال تم، كرامتك أولًا، متسمحيش بأي رجوع إلا لو في ندم حقيقي ووضوح وتغيير.
  3. اعملي تفريغ للمشاعر: اكتبي، احكي، ابكي، اتكلمي مع ناس تثقي فيهم، مفيش عيب إنك تتوجعي، بس العيب إنك تفضلي في الوجع لوحدك.
  4. خدي خطوة قانونية لو محتاجة: لو في حقوق ليكي، متسبيهاش، دي مش قلة أصل، دي كرامة.
  5. سيبيها على ربنا: اللي ظلمك هيتحاسب، والدنيا مش بتقف على حد.



دعاء ختامي:

اللهم داوِ قلبها بلطفك، واربط على صدرها، واجعل لها من بعد الضيق فرجًا، ومن بعد الكسر جبرًا، ومن بعد الدموع سعادة لا تزول


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة