حبيته… وفجأة اختفى!

 المشكلة كما وردت:

مرسلة من: مطلقة في الثلاثين، أم، وامرأة بشهادة كل اللي يعرفوها – ست محترمة.


أنا مطلقة وعندي أولاد…

بشتغل وبكافح لوحدي، وسني فالثلاثين، بس الناس دايمًا بتشكر فيّا…

بسيب سمعة طيبة في أي مكان بروحه.


اتعرض عليا جواز كتير، وكنت دايمًا برفض…

تجربتي الأولى كانت مؤلمة، وخلّتني أخاف أفتح قلبي لأي حد تاني.


لكن جه شخص…

اتعرفت عليه من خلال شغلي، موظف محترم، وقال إنه مطلق وأولاده معاه.

عرض عليا الجواز، واتكلم بكل ثقة عن نفسه…

أسلوبه كان جاذب جدًا، وطريقته خلتني أرتاحله بسرعة.


أنا لأول مرة من سنين أتشد لحد كده…

انبسطت إنه اختارني أنا من بين كل اللي حواليه، وحبيته، واتعلقت بيه.

لكن فجأة… ومن غير أي سبب واضح، بعد عني، واختفى!


سابني مصدومة، قلبي مكسور، وكل يوم بسأل نفسي:

ليه؟

عمل كده ليه؟

أنا غلطت في إيه؟

ولا أنا مش كفاية؟!




رد بحر الأسرار:


يا بنتي الطيبة…


أصعب حاجة فالدنيا إنك تتعلق بحد، وتحس إنك لقيت أخيرًا الأمان، وبعدين تلاقيه بيختفي فجأة كأنه عمره ما كان موجود.

بس اللي عمله مش دليل إنك مش كفاية… ده دليل إنه مش قد المسؤولية.


اللي يحب بجد، ما يختفيش…

اللي ناوي على حلال، ما يهربش…

واللي شايفك ست بميت راجل، ما يرميكيش في نص الطريق!




الحل في نقاط:


  1. ما تخلّيش اختفاءه يكسرك… يمكن ربنا نجاكي من وجع أكبر لو كنتي كمّلتي.
  2. اللي بيتعامل مع ستات كتير، ويعرف يشدهم بكلامه… غالبًا عنده أهداف مش دايمًا نضيفة.
  3. لو كان صادق، كان رجع وشرح… لكن الصامت هارب، مش مشغول.
  4. قلبك يستاهل حد يطبطب عليه، مش حد يغيب ويسيب جرح.
  5. خلي التجربة دي درس… مش نهاية، ولا حكم على نفسك إنك غلطة.





دعاء ختامي:

اللهم اجبر كسر قلبها، وازرع الطمأنينة في روحها، وارزقها زوجًا يخافك فيها، ويحميها من كل وجع… آمين


تعليقات

المشاركات الشائعة