رغبة مفاجئة… ومش عارفة أنا مالي

 المُرسلة:

بنت صغيرة في السن، بتعاني من رغبة جنسية ظهرت فجأة وبدون أي محفز واضح، أثّرت على تركيزها ومذاكرتها، ومش فاهمة اللي بيحصل، ولا عارفة تتعامل مع التغيرات اللي بتحصل في جسمها ومشاعرها.

نص المشكلة:

“أنا بنت، بس بقالي 3 أيام عندي رغبة جنسية قوية جدًا، مع إني مش بتفرج على أي حاجة، ولا بفكر في حاجة، لكن الإحساس ده جه فجأة.

حاسه بحرارة وضغط ونبض ووجع بسيط في المنطقة دي، وساعات بعمل أنين وأكون مبسوطة، وبعدها أحس براحة، وفي أوقات تانية أحس إني تعبانة جدًا ومش قادرة.

الموضوع بقي يأثر على تركيزي ومذاكرتي، وبدأت أتخيل علاقات، أو أحب أسمع كلام عن الجنس، بس مش بتفرج على حاجة، حد قال لي إن اللي بعمله ده اسمه عادة سرية… فخفت ووقفت.”

رد بحر الأسرار:

بنتي الغالية، أول حاجة لازم تعرفيها… إن التغيرات اللي بتمرّي بيها دلوقتي جزء طبيعي من تطور جسمك ونضجك. جسمك بيفوّق على مرحلة جديدة، ومعاها بييجي فضول، رغبة، إحساس مش مفهوم.

مش عيب تحسي، ومش غلط إنك تسألي، المهم إزاي تتعاملي مع ده من غير ما يأثر على قلبك ولا علاقتك بربنا.

اللي بتحسي بيه مش خطيئة، لكنه اختبار… اختبار وعي وصبر.

خطوات تساعدك تتوازني من غير ما تأذي نفسك:

1. اعرفي إن الرغبة مش دايمًا بتحتاج تفريغ جسدي – أوقات بتعدي لو انشغلتي بشيء تاني.
2. خدي حمام بارد وقت ما تحسي بالإحساس ده – بيهدي الجسم جدًا.
3. امتنعي عن الضغط أو اللمس – حتى لو مش بتفرجي، ده مدخل للعادة.
4. اشغلي نفسك بالحركة – نط، مشي، ترتيب دولابك… أي حاجة تهزّ الطاقة.
5. ابتعدي عن أي نوع من المحتوى أو الصحبة اللي بتتكلم في المواضيع دي – حتى لو على سبيل الهزار.
6. اعملي ورد يومي بسيط – مش لازم طويل، بس يربط قلبك بحاجة أنضف.
7. خدي بالك من صحتك النفسية والجسدية – التوتر، الأكل، النوم… كل ده ليه تأثير.

دعاء ختامي:

اللهم احفظ قلبها من الفتن، وجسمها من الأذى، واهدِ عقلها لصراطك المستقيم، واملأ وقتها بما يُرضيك عنها ويُشغلها عن كل سوء