قصة حب من طرف واحد.. ووجع الغدر من أقرب الناس!

 


تعريف بالمُرسل:



رسالة من فتاة عمرها 24 سنة، تحكي عن أول حب صادق في حياتها وكيف انتهى بالخذلان.



نص المشكلة:



“أنا بنوتة عندي 24 سنة، عمري ما حبيت في حياتي إلا مرة واحدة، وكنت بحس إن الشخص ده بيحبني بجد، بس كنت برفض الكلام أو التعامل من ورا أهلي.

اكتشفت إني أنا اللي بعمل المجهود أكتر ومالييش وجود حقيقي في حياته. كان نفسي يحبني بجد ويقدرني.

مكانش بيهتم بيا في حاجات معينة كنت بحسها مش محتاجة كلام.

لما قال إنه بيحبني اتفقنا إننا مش هنتكلم لحد ما ييجي يتقدملي رسمي.

فضلت معلقة قلبي بيه، وبعد سنة ونص تقريبًا اكتشفت إنه بيحب واحدة تانية من ناس قريبة ليه.

ولما واجهته قال مشاعره اتغيرت، وإن دي حاجة مش بإيده…”



رد بحر الأسرار:



يا بنتي الغالية.. أول حب بيفضل محفور في القلب مهما عدى عليه وقت. وجع الخذلان خصوصًا لما ييجي من حد حبناه بصدق بيكون صعب جدًا.

لكن عايزك تصدقيني، الشخص الصح هو اللي بيحافظ عليكي وبيثبتلك حبه بالأفعال مش بالكلام. واللي يغير مشاعره فجأة، مكانش يستاهلك من الأول.

انتي غالية وقيمتك مش بتقل بخيانة حد أو بتغير قلبه، دي فرصتك إنك تتعلمي تحطي نفسك أولاً، وتستني اللي ييجي لحد بابك ويطلبك بالحلال.



خطوات الحل:



  • اقفلي الصفحة دي تمامًا، وما تسيبيش قلبك معلق بوهم.
  • اشغلي وقتك بنفسك: دراسة، شغل، هواية بتحبيها.
  • قربي من أهلك وأصحابك اللي بيحبوكي بجد.
  • خدي عهد على نفسك إن حب المستقبل يكون فيه احترام ووضوح وقيمة.
  • لو حسيتي بتعب نفسي أو احتياج لدعم، متتردديش تطلبي مساعدة متخصصة.
  • خلي ثقتك بالله كبيرة.. اللي اتاخد منك، ربنا بيعوضك بأحسن منه.




دعاء ختامي:



اللهم ارزقنا قلوبًا قوية لا تهتز، وأبدلنا حبًا خيرًا مما فقدنا، وطمأنينة تملأ أرواحنا


تعليقات

المشاركات الشائعة