ازاي أتعامل مع محاولات المتطفلين ومش عارفة أهرب من الأسئلة المحرجة؟
بنت بعتتلي مشكلتها وبتقول:
تحية طيبة وبعد،
يسعدنا أن نلقي عليكم السلام.
أنا بنت بحافظ على نفسي وكلامي على قد ما أقدر، وتركت المجال لمن يراسلني على الخاص إذا كان يحتاج لمساعدة. ولكن حدث شيء ما انحراف الحديث، حيث حاول شخص التحدث معي في أمور خاصة به وخصوصًا العادة السرية.
لا أعرف كيف أهرب من هذا الموقف. اكتفيت بتقديم فيديو نصائح لأحد الشيوخ، ولكن المحاولات تتكرر. كيف أخلص نفسي من هذه المواقف؟
قلت له كثيرًا: “معتش تكلمني إلا لو محتاج حاجة”، ولكن محاولات أني أحيد عن الطريق كثيرة.
(أثابكم الله) ولكم منا جزيل الشكر والتقدير.
المرسل:
هيومان
رد بحر الأسرار:
أنتِ فعلًا في موقف محرج وصعب، لكن الوضع يحتاج منك قوة في اتخاذ القرار والرد الحاسم. في مثل هذه المواقف، لازم يكون عندك حدود واضحة في التعامل مع الآخرين.
أنتِ حافظتِ على نفسك وحريتك، وده شيء جميل جدًا، والمجال ده هو مجالك الخاص، فلا يجب أن يسمح لأي شخص بتجاوز هذه الحدود. من حقك أن ترفضي أي حديث غير لائق أو محاولة للتجاوز.
الأهم من ذلك هو أنك تتبعي أسلوبًا صارمًا في الرد. لو الشخص استمر في محاولاته، سواء باستخدام الفيديوهات أو أي طرق أخرى، من حقك أن تمنعيه تمامًا أو حتى تقومي بحظر حسابه.
حل المشكلة:
- التأكيد على الحدود الشخصية: لما يبدأ شخص في الحديث عن موضوع غير لائق، ردّي عليه بقوة وأدب: “أنا لا أتحدث في هذه الأمور، ومن فضلك لا تكرر الحديث عن هذا الموضوع”.
- الابتعاد عن المحاولات: لو الشخص استمر، من حقك أن تتجاهلي رسائله تمامًا، وتمنحيه فرصة أخيرة للإدراك أن هذا التصرف غير مقبول.
- استخدام أدوات الحظر: في حالة استمراره في التواصل، يمكنك حظره من على وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الخاصة بك.
- استشارة مختصين: لو الأمر أصبح مزعجًا ويؤثر عليكِ نفسيًا، ممكن تلجأي لاستشارة مختص نفسي عشان يساعدك تعالجي هذا الضغط والتوتر الناتج عن المواقف دي.
- التعامل مع المواقف المستقبلية بحزم: خليكي دائمًا واضحة وحازمة في تعاملك مع أي شخص يحاول تجاوز حدودك.
- الصلاة والدعاء: في مثل هذه المواقف، الدعاء مهم جدًا. ادعي الله يثبتك على الطريق الصحيح ويعطيك القوة.
دعاء:
اللهم يا ميسر الأمور، اجعلنا من أهل الحياء والحشمة، وحفظنا من كل ما يضر بنا، ووفقنا لما تحب وترضى، آمين
تعليقات
إرسال تعليق