شاب بحب البنات… بس الولاد بيشدوني!
أنا شاب ربنا ابتلاني بحاجة صعبة جدًا…
عندي ميول للجنس التاني، بس في نفس الوقت بحب الجنس الآخر عادي.
يعني مش منحرف، لكن لما بشوف شباب حلوين بيجذبوني، وده بيخليني أخاف من نفسي.
الفترة اللي فاتت، اتعلقت بواحد أصغر مني، وكان بالنسبالي حب وتعلق…
لكن هو شافني زي أخوه، وأنا حسيت إني ماينفعش أكمل كده.
قومت نفسي، وبعدت… وهو زعل.
أنا مش عاوز ده يفضل فيا…
مش عاوز يبقى وصمة في حياتي،
وخايف يفضل يأثر عليا قدام.
هل ده ممكن يكون سببه إني اتفرجت زمان على حاجات مش كويسة؟
هل في علاج؟
ولا خلاص كده قدر واتكتبلي؟
رد بحر الأسرار:
يا صاحبي…
إنت مش لوحدك، وده أول شيء لازم تصدقه.
كل بني آدم بيتعرض لاختبارات في نقطة ضعف معينة… في اللي بيسيطر عليه غضبه، أو شهوته، أو اكتئابه، أو حتى شكوكه.
وإنت ربنا اختبرك بحاجة، بس مديك معاها الوعي والضمير والخوف من الحرام، وده لوحده دليل إنك على الطريق الصح… حتى لو تعبت.
الحل – خطوات تعينك تمشي على أرض ثابتة:
- اعرف إن ده ابتلاء مش هوية:
ميولك مش بتعرفك، أفعالك هي اللي بتقول إنت مين.
وجود الميول مش ذنب… لكن الاستسلام ليها هو الغلط. - البُعد عن كل مثير بصري أو ذهني ضروري:
لو فاكر إنك تتفرج على أي نوع من الإباحية ومش هتتأثر، تبقى بتخدع نفسك.
التراكمات دي هي اللي بتخلق ميول، وتكبرها، وتخليها تسيطر. - اشتغل على تقوية علاقتك بربنا مش خوفًا… حبًا:
كل مرة تقاوم، قول: “أنا بقدّم قربى لله”.
الصلاة في وقتها، والقرآن، والذكر… دي مش رفاهية، دي درع. - اشتغل على رجولتك وثقتك بنفسك:
الرياضة، الشغل، الصحبة الرجولية المحترمة… دي حاجات بتعالج من جوه من غير ما تحس. - لو قدرت تلجأ لمعالج نفسي محترم له خلفية دينية، افعل.
مش ضعف، بالعكس… ده شجاعة.
دعاء من القلب:
اللهم طهر قلبه، وقوِّ عزيمته، واربط على نفسه…
واصرف عنه السوء والفحشاء، وزيّنه بالإيمان والطهارة
واجعله من التائبين الصادقين الراجعين إليك يا أرحم الراحمين
عجبني ردك كالعادة يا دكتور ماشاء الله ربنا يستره
ردحذفماشاء الله ردك جميل وعجبني اسلوبك
ردحذف