أنا مش خاينة… بس قلبي بيأنّبني!
المشكلة كما وردت (من زوجة موجوعة):
أنا متجوزة، وزوجي للأسف بيشرب ومهمل فيا… لا بيسأل، ولا بيهتم، ولا بيحاول يفهمني أو يحتويّني.
في صديق بكلمه – هو أصلاً يعرف زوجي – وبحكيله على المشاكل اللي بينا، وهو بيحاول يعدل في جوزي ويفهمه من غير ما يحرجه، وكأنه مجرد رأي.
أنا ساعات بكلمه لما أحتاج أوصل لزوجي في الشغل، عشان هو معاه موبايل وجوزي لأ.
وساعات بقوله: “قوله كذا أو كذا” لأن زوجي مش بيستجيبلي خالص.
بس دلوقتي… أنا تعبت.
حاسه إني برتكب معصية، رغم إني ما عملتش حاجة غلط، بس بقول لنفسي: “هو راجل غريب… وأنا ست متجوزة!”
مش عارفة أعمل إيه؟
رد بحر الأسرار:
ست الكل…
إنتي مش خاينة، ولا قليلة الأصل… إنتي موجوعة، ومتعلقة بخيط أمل في حد بيفهمك أو بيحاول يخلّصك من اللي إنتي فيه.
بس خليني أقولك بصراحة، أي علاقة حتى لو كانت بريئة… لو فضلتي فيها وأنتي ضعيفة، ممكن تتحول من دعم لدمار.
أنتي ماشية على خيط شعرة، وضميرك صاحي… وده أحلى حاجة فيكي.
الحل – خطوة بخطوة تحمي بيها قلبك وبيتك:
- اقطعي علاقتك بالرجل ده فورًا.
حتى لو نيته سليمة، الشيطان ما بيسيبش مساحة شبه، وبيكبرها. - دوري على بديل آمن.
لو محتاجة دعم أو نصيحة، كلمي ست قريبة ليكي، أو حد ثقة من عيلتك. - واجهي جوزك بهدوء وحزم:
قولي له إنك مش قادرة تعيشي كده، وإنك حاولت كتير، بس هو لازم يتغير… مش علشانك بس، علشان نفسه كمان. - لو رفض التغيير، استشيري حد كبير من أهله أو أهلك.
الدين ما طلبش من الست تتحمل الظلم تحت شعار “اصبري”. - اعملي وقفة مع نفسك:
أنتي محتاجة راحة نفسية… وأول خطوة فيها هي إنك تحترمي إحساسك بالذنب، وتوقفي أي حاجة تحسّسك إنك متجاوزة، حتى لو كانت نيتك خير.
دعاء من القلب:
اللهم اجعلها من الصابرات الحكيمات،
وافتح لها باب الفرج والستر،
وأصلح لها زوجها أو ارزقها الخير حيثما كان
تعليقات
إرسال تعليق