خطيبي بيقولي إنه بيحبني… بس كل حاجة بتقول العكس

 بنت بعتتلي مشكلتها وقالت:

“أنا مخطوبة لواحد بيقول إنه بيحبني، وأنا فعلًا بحبه جدًا… بس وقته مش ليا، دايمًا وقته لصحابه.

مش بيهتم بيا، دايمًا أنا اللي بسعى وأساعده في حاجات هو المفروض يعملها.

في حاجات بجبها من جيبي، وأقول لأهلي إنه هو اللي جابها عشان صورته تبان كويسة قدامهم.

حتى حاجات الفرح اللي المفروض هو يجيبها، مش عايز يجيبها!

عايز يخليني أشيل كل حاجة، وأنا حرفيًا بستلف ومش عارفة أسدد اللي عليا.

عاتبته كتير، وكل مرة يقوللي: (عادي، خدي كل حاجة، إحنا أكبر من كده، بلاش تبقي صغيرة).

بيحب اللي يسمع له، بس ميحبش يسمع لي!

مشكلتي إني خلاص تعبت… مش عايزة أعاتب تاني، لأن كل عتابي كان مجرد طلب اهتمام، ودي حاجات المفروض متتطلبش.

أعمل إيه؟”




رد بحر الأسرار:

يا بنتي… الحب مش كلمة بتتقال، الحب موقف، احتواء، مشاركة، وتحمل مسؤولية.

خطيبك بيقول إنه بيحبك، لكن الفعل مش كده خالص… الحب الحقيقي مش بيتجاهلك، ولا يخليكي تشيلي الدنيا لوحدك، ولا يكسرك، ولا يخليكِ تستلفي عشان تعوضي غيابه.


اللي يتهرب من المسؤولية في فترة الخطوبة، هيتهرب أكتر بعد الجواز…

واللي بيكسب ود الناس على حساب تعبك، عمره ما هيكون سند ليكِ.




حل المشكلة – خطوات واقعية لازم تعمليها:


  1. وقفي التنازلات: كفاية مجاملات على حساب نفسك، اللي بيحبك فعلاً هيحس بوجعك.
  2. واجهي نفسك بالحقيقة: هل ده الشخص اللي تتمني يكون شريك حياة؟ لو استمر بنفس التصرفات، هتقدري تكملي؟
  3. اتكلمي معاه مرة أخيرة بوضوح تام: من غير عتاب، من غير دموع، بس قولي كل اللي جواكي واطلبي رد واضح.
  4. اشركي حد حكيم من أهلك: مش تهديد، لكن لازم يعرف إنك مش لوحدك، وإنك مش مضطرة تفضلي في علاقة بتستنزفك.
  5. ابدئي تحسبيها صح: الجواز مش بس حب… الجواز شراكة، وكرامة، ودعم.





دعاء:

“اللهم ارزقني بمن يحبني بصدق، ويخاف الله فيّ، ولا يجعلني أحتاج لطلب الاهتمام، واكتب لي الخير حيثما كان، وارضني به.


تعليقات

المشاركات الشائعة