هل أقول له إني عملت تكميم؟

 الرسالة:

أنا بنت كنت مليانة وعملت عملية تكميم من 3 سنين، والحمد لله خسيت وبقيت مرتاحة في جسمي وصحتي.

دلوقتي متقدملّي عريس صالونات، وسؤالي:

أقول له إني عملت عملية؟ أقول في الرؤية الشرعية؟ ولا أستنى؟ ولا ما أقولش خالص؟

أنا شايفة إن من حقه يعرف، وماما شايفة إن مش لازم أقول!

فيا ترى كراجل… بتفرق معاكم؟ الموضوع يستاهل يتقال؟ ولا كفاية إنه يعرف إني كنت تخينة وخسيت وخلاص؟




رد بحر الأسرار:


سؤالك في منتهى النضج، لأنك بتفكري في الأمانة والوضوح، وده دليل على قوة شخصيتك واحترامك للطرف التاني. وخليني أجاوبك بكل صراحة:


1. التكميم مش عيب… لكنه تفصيلة تستحق تُقال.

مش لأنك مكسوفة منها، بالعكس… إنتِ عملتي مجهود ومريتِ برحلة مش سهلة، لكن لأن الزواج مشاركة، وأحيانًا التفاصيل الصحية لها أثر طويل المدى.


2. التوقيت هو اللي يفرق، مش المعلومة.

في الرؤية الشرعية؟ لا.

أول مقابلة؟ برضو لا.

لكن لو الأمور بدأت تبقى جد، وهو بدأ ياخد خطوة جادة وسأل أو حسيتِ إنه بدأ يشوفك “زوجة مستقبلية”، يبقى ساعتها تكوني صريحة وتقولي:

“أنا قبل كده عملت عملية تكميم من 3 سنين، والحمد لله دلوقتي مستقرة صحيًا، وده كان جزء من رحلة كبيرة في حياتي.”


3. قولك للحقيقة في وقت مناسب… مش ضعف، ده أمان.

لو رفضك عشان كده؟ يبقى مش الشخص المناسب.

ولو تقبلك وحترمك أكتر؟ يبقى هو ده اللي يستاهلك.


4. أوقات الأهل بيقولوا “ما تقوليش” خوفًا من نظرة الناس، مش خوف عليك.

لكن خليكي دايمًا فاكرة إن الزواج مش بس عَقد… ده عشرة طويلة، ومينفعش تبقي خايفة من إن حاجة تطلع بعدين وتبقي في خانة “ليه ما قولتيش؟”




نصيحة من بحر الأسرار:


احترمي تجربتك، وكوني فخورة بنفسك، وكل خطوة في جسمك أو حياتك كانت سبب في اللي بقيتي عليه دلوقتي…

لكن خدي بالك، مش كل حاجة تتقال في الأول. كل حاجة وليها وقتها… زي ما الصراحة حلوة، التوقيت جزء كبير منها.




دعاء ختامي:

اللهم ارزقها من يتقيك فيها، ويقدّر صراحتها، ويحترم تاريخها، ويجعل قلبه سكنًا لها وقلبها سكنًا له


تعليقات

المشاركات الشائعة