اوعي تربي بنتك انها تبقى زيك ست بميت راجل

 مشكلة من متابعة للبوست:

واحدة قرأت الكلام وقالت:

“أنا عودت بنتي على كل اللي مكتوب في البوست، لدرجة إنها بتصرف على البيت ومسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة رغم وجود أخوها وأبوها. دلوقتي هي بتشرب سجاير، أنا اتكلمت معاها كتير ومفيش فايدة.

أبوها شافها بالصدفة وضربها، وبرضو رجعت تاني تشرب وهو فاكر إنها مرة وخلاص.

أنا مش عارفة أعمل إيه، أقوله رجعت تاني ولا لأ؟ أمنعها ازاي؟ ومش قادرة أحكي مع حد أو آخد رأي حد.”


رد بحر الأسرار:

يا بنتي، تربيتك لبنتك إنها تتحمل فوق طاقتها وتحس إنها مسؤولة عن كل حاجة، خنق شخصيتها وضغطها نفسيًا. الإنسان لما بيتحمل أكتر من طاقته وهو لسه صغير بيتعب ويدور على أي متنفس غلط زي السجاير.

بنتك محتاجة حب واحتواء مش ضرب وزعيق، محتاجة حد يسمعها، ويطبطب عليها، ويحسسها بالأمان مش بالوحدة.

فكري معاها ليه بتدخن؟ وايه اللي مضايقها؟

ادعميها، خليكِ صاحبتها مش عدوتها.

قوليلها ان الغلط مش بيصلح غلط، وانك بتحبيها ومش زعلانة منها، انتي زعلانة عليها.

واتفقي معاها على خطوات بسيطة للإقلاع عن السجاير بدون ما تحسيها انها متراقبة ومفضوحة.


خطوات الحل:


  • اقعدي معاها بهدوء وقولي لها إنك بتحبيها بغض النظر عن تصرفاتها.
  • اسمعي منها كويس من غير ما تقاطعيها أو تعنفيها.
  • ساعديها تفضفض وتطلع اللي جواها بدون أحكام.
  • اعملي معاها خطة بسيطة تبعد بيها عن التدخين بهدوء وتدريجيًا.
  • خليكِ دايمًا دعم وسند مش محكمة وقاضي.
  • شاركي أبوها بالحقيقة بهدوء، بس بعد ما تكوني طمنتِ البنت انكم معاها مش ضدها.



دعاء ختامي:

اللهم احفظها من كل سوء، وارزقها الصحبة الصالحة، وجبرًا لقلب أمها، وأصلح حال بناتنا وبنات المسلمين يا رب العالمين


تعليقات

المشاركات الشائعة