لما تحب حد من قلبك ويزعل منك… تعمل إيه

 المشكلة زي ما وصلتني:


أنا بنت وصاحبة مرات خالي لأنها قريبة مني في السن، كنا دايمًا بنهزر ونهزر جامد أوي، حتى كنا بنشتم بعض وإحنا بنضحك، الهزار كان واصل لمستوى نكلم بعض فيه عن الأهل واحنا عارفين إنها هزار. بس في يوم كنا قاعدين مع ماما وخالو وخالتي وافتكرنا موقف، وأنا بهزر قولتلها: “إنتي قليلة الأدب” على سبيل الضحك، زي كل مرة.


بس هي زعلت! وزعلها كان حقيقي، وده وجعني جدًا، عشان أنا والله العظيم ما كان قصدي أزعلها، وفضلت طول اليوم أكلمها واصلحها، هي ردت عليا وقتها بس بعدها سكتت، ولا كأنها عايزة تكلمني، وأنا حسيت إني تقيلة عليها، ونزلت من عندها وأنا زعلانة جدًا.


هي مش بترد عليا، ونزلت استوريهات تفهمها إني متضايقة وزعلانة عشانها، بس هي برضو مش بتكلمني… أنا اتكسرت من جوايا، حبيت حد وخدت راحتي معاه وهو زعل مني، مش عارفة أعمل إيه.


رد بحر الأسرار:


يا قلب العمدة، عارف ليه وجعك كبير؟ عشان حبك ليها كان صادق، واللي بنحبه بيوجعنا من أقل كلمة.


بس تعالِ نفكر سوا:


  • هي زعلت مش من الكلمة بس، ممكن زعلت من الظرف… ناس قاعدين، والضحكة ما جتش على هواها.
  • يمكن حسّت إنك خدتي راحتك زيادة، وإنك كنتِ محتاجة تفكري شوية قبل ما تقولي الكلمة دي قدام الكبار.
  • وفي كل الأحوال، إنتي عملتي اللي عليكي… حاولتي تصلحي، وحاولتي توصلي لها مشاعرك، ونزلتي استوري توصلها.



الحل في نقاط بسيطة:


  1. ابعتيلها رسالة واضحة وصريحة، اكتبي فيها:
    “أنا زعلت عشان زعلك، مش قصدي خالص، بس بحبك وبحب صحبتنا، ومش عايزة الهزار يكسر اللي بينا، ودي آخر مرة أزعلك فيها، بس رجعيلي زي زمان.”
  2. ابعدي شوية، ادّيها فرصة تهدى، ساعات الزعل محتاج وقت، ولو هي بتحبك بجد، هترجعلك.
  3. اتعلمي من الموقف ده، الهزار ليه حدود، حتى مع أقرب الناس، لأن أوقات القلوب بتوجع من الضحك اللي مش في وقته.
  4. خليها تشوفك من غير ما تحاولي تبادري تاني، خليها هي اللي تشتاقلك وتيجي، متجريش ورا اللي واخد منك موقف وانتِ مش قصده.



وفي الآخر، دعوة من القلب:


يا رب، اللي بينا متكسرش… ورجّعلي اللي حبيته وافتكرني دايمًا بالخير، وافتح بينا باب الصلح والمحبة


تعليقات

المشاركات الشائعة