لما الحب يتحول لوجع.. وقلبي بيحب اللي بيوجعني
تعريف بالمُرسلة:
رسالة من بنت بتحب خطيبها من ٣ سنين، لكن الحب ده بيجي معاها بوجع كبير.. شتيمة، ضرب، إهانة، وقلق مستمر. ومع كل ده، لسه بتحبه ومش قادرة تسيبه.
نص المشكلة:
“، أنا بحب واحد بقالنا ٣ سنين، بحبو جدًا جدًا، بس دايمًا بيحسسني بإحساس وحش جدًا، بيشتمني ويضربني، وبرغم ده كله اتخطبنا، ولسه لحد دلوقتي بيبهدلني ويزعقلي ويشتمني، وأنا برجع أحن وأسامح، وبحبو، ومش عارفة أعمل إيه، قلبي مش راضي يكرهه، ودماغي مش قادرة تفهم ده طبيعي ولا لأ.. شفيلي حل، أنا تعبت.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، اللي بيحب ما يوجعش، واللي بيضرب ويشتم ويفضل يهينك مش بيحبك، ده بيكسر فيكي حتة حتة، وإنتي كل مرة بترجعي كأن مفيش حاجة حصلت، بتزودي وجعك بإيدك. الحب اللي بيعتمد على الإهانة والضرب مش حب.. ده سجن نفسي.
خطوات الحل – بهدوء ووعي:
- أول خطوة: اعترفي لنفسك إن اللي بيحصل مش طبيعي. الضرب مش وسيلة حب، والشتيمة مش لغة تفاهم.
- اسألي نفسك: لو واحدة صاحبتك جت قالتلك اللي أنتي بتقوليه، كنتي هتنصحيها بإيه؟ أكيد تقولي لها تهرب وتنقذ نفسها.
- اتكلمي مع حد من أهلك أو صاحبة مقربة تثقي فيها. لازم يكون في حد سندك دلوقتي.
- لو العنف متكرر، يبقى ده مش هيتغير بعد الجواز، بالعكس، هيزيد. وهيتحول جحيم يومي.
- ما تغلطيش غلطة العمر وتربطي مصيرك بواحد كسرك بدل ما يضمّدك.
- حبي نفسك الأول، واعملي حساب لكرامتك، وبعدها شوفي مين يستحق قلبك.
دعاء الختام:
اللهم احفظ بناتنا من كل قلب مؤذي، ومن كل حب بيكسرهم، وازرع في قلوبهم حب نفسهم واللي يصونهم ويخاف عليهم
تعليقات
إرسال تعليق