لقيت جواب تحت السجادة.. وطلع جوزي مخبّي سر من قبل ما نتجوز!

 زوجة في منتصف الثلاثينات، بتحكي موقف قلب حياتها في لحظة واحدة.




نص المشكلة كما أُرسلت:


“كنت بكنس البيت عادي، يوم زي كل يوم.. فجأة لقيت حاجة تحت السجادة. ورقة قديمة لونها مصفر، متنية 4، وشكلها مستخبية بقالها زمن.

فتحتها، ولقيت جوزي كاتب بخطه:

“لو انتي بتقري الجواب ده، يبقى أنا مقدرتش أقولك الحقيقة وشايل ذنبي معايا.”

قلبي بدأ يدق بسرعة وأنا بكمل القراية..

بيقولي إنه كان مرتبط ببنت قبلي، وإنه غلط معاها، وسابها تواجه مصيرها لوحدها.

البنت دي جابت بنت، وهو عمره ما شافها، بس كان بيبعتلها فلوس من غير ما تعرف مين اللي بيبعتها.

بيقولي إنه لما اتعرف عليا حس إنه قدّامه فرصة جديدة، بس فضل عايش خايف اللحظة دي تيجي.

أنا مش عارفة أتصرف إزاي.. واجهه؟ ولا أعمل إيه؟!”




رد بحر الأسرار:


الورقة دي مش بس “جواب قديم” يا بنت الأصول، دي سطور من عمره كان خايف يفتحه.

جوزك مش ملاك، لكن واضح إنه مش مجرم كمان.

هو غلط، وخبّى، وده وجع. بس كمان اختارك تعيشي معاه حياة جديدة.. يمكن كان نفسه ينسى، بس الضمير عمره ما بينام.




الحل من بحر الأسرار:


  • اقريه بعقلك قبل قلبك:
    الراجل واضح إنه ندمان، والكتابة دليل خوف مش استهتار.
  • المواجهة لازم تكون ذكية:
    بلاش انفجار.. خدي وقتك، واختاري لحظة فيها هدوء واسأليه:
    “ليه خبيت عني؟ مش كنت أستحق أعرف؟”
  • اسألي نفسك: انتِ بتحبيه؟ تقدروا تكملوا؟
    لو الحب أقوى من الغلطة، يبقى في فرصة تتصلح.
  • لو في ضمير، يبقى في أمل:
    هو نفسه قالك على لسان الورقة إنه مش قادر يعيش بالكذب.. ودي بداية كويسة.
  • وافتحي قلبك لسؤال: هتعرفي تسامحي؟ ولا الجرح أكبر منك؟





دعاء بحر الأسرار:

اللهم اجعل الصدق أساس البيوت، وارزق كل زوجين سِترًا ورحمة، واهدِ القلوب إذا ضلّت، واجمع بين الناس على الحق والمودة


تعليقات

المشاركات الشائعة