مشاعر مشتتة: هل دا حب ولا خطوة خاطئة؟

 المرسلة:

بنت مخطوبة من 9 شهور، لكنها في حيرة بسبب تصرفات خطيبها وازدواجية المشاعر اللي بتحس بها.


نص المشكلة:


“أنا مخطوبة من 9 شهور، وخطيبي دايمًا بيكلمني في آخر الليل، كل شوية يقولي تعالي في حضني وهديني بوسة، وأنا فعلاً بعمل كده وبحس إني قريبة منه.

بحبه جدًا وبحب أكون معاه، وبحس بإحساس غريب في جسمي لما يتكلم معايا بالشكل ده، أوقات بحس أني مش قادرة أتحكم في مشاعري وسلوكياتي.

لما بيقعد يقولي إنه بيمشي إيده على جسمي، وأنا بحس بنبض في المنطقة السفلية، ومش قادرة أبطّل الحاجات دي معاه. مش عارفة أعمل إيه.”


رد بحر الأسرار:


اللي بتحكيه ده مش مجرد مشاعر عابرة، لكن بتواجهينك مشكلة مشاعر مختلطة بين الحب، والرغبة، والضغط من العلاقة.

الحب جميل، بس لما يتحول لحدود تانية من العاطفة والتلامس الجسدي، لازم نكون حذرين عشان نحافظ على راحتنا النفسية والروحية.

الحديث عن العلاقات العاطفية يجب أن يكون بحذر، خصوصًا إذا كان الاندفاع على حساب الراحة النفسية. مش معنى أنك بتحبيه إنك تضحي براحتك أو تحسي بالحيرة على حساب نفسك.

من المهم إنك تكوني واعية للخطوط الحمراء في العلاقة قبل ما تبقى الأمور أكبر منك وتؤثر على مشاعرك بشكل سلبي.


خطوات الحل:


  1. حددي مشاعرك بوضوح: اعرفي إذا كان فعلاً حب عميق ولا مجرد رغبة مؤقتة.
  2. ضعي حدود واضحة: اتفقي مع خطيبك على حدود للعلاقة تحترم راحتك النفسية والجسدية.
  3. تحدثي معاه بصراحة: قولي له إنك حاسة بالتشتت بسبب تصرفاته، وإنك مش عايزة تكوني تحت ضغط.
  4. قوي علاقتك بالله: الصلاة والذكر والقرآن هيساعدوكِ تلاقي توازن في نفسك وتكوني أقوى في اتخاذ القرارات الصح.
  5. ابتعدي عن المواقف التي تستفز مشاعرك: لو حسيت إنك في موقف بيضغط عليكِ، حاولي تبتعدي عنه على طول.



دعاء ختامي:


“اللهم اهدني إلى الطريق الصحيح، وحافظ على قلبي من التشتت والضياع، وبارك في علاقتي، واجعلها مليئة بالتفاهم والاحترام.


تعليقات

المشاركات الشائعة