كلامهم كان سم في عسل… وفهموني إن الحرام شيء عادي
تعريف بالمُرسل:
وصلتنا رسالة من أختنا الكريمة تسأل عن صحة كلام صديقة سابقة كانت تحاول إقناعها بمعتقدات خاطئة.
نص المشكلة:
بعد إذنك، فيه بنت كانت بتخليني أعرف كل حاجة غلط. لما لاحظت كده عملتلها بلوك وكل حاجة. أنا لسه شايفة البوست بتاع البنت اللي كانت بتسألك عن العادة السرية. أحمد الله مقتنعة بكلامك، بس هي كانت قبل معرفتك بتقولي إن العادة دي حلوة وبتريح النفسية، ولازم تتعمل عشان تنشط الهرمونات، وإن اللي ما تعملهاش مش هيكبر جسمها كويس، ولما تتجوز جوزها ممكن يطلقها بسبب كده! وكانت بتقول إن ده لا حرام ولا عيب. أنا سبتها الحمد لله ومابقتش أكلمها، بس كنت حابة أتأكد: هو فعلاً كلامها صح؟
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، ألف حمد وشكر إن ربنا نجاكي من صحبة كانت ممكن تضرك أكتر ما تنفعك.
العادة السرية مش علاج نفسي، ولا وسيلة صحية لتنشيط الهرمونات، ولا ليها علاقة بنمو الجسم ولا الزواج. ده كلام مغلوط هدفه يزين الغلط للنفس.
العلاقة الصحية الحلال بيجي وقتها بعد الزواج، وفي الإطار الشرعي اللي بيرضي ربنا. وكل تصرف غلط بيأثر على النفسية، والدين والعلم الاثنين أكدوا إن العادة السرية لها أضرار جسدية ونفسية، وليست وسيلة مفيدة كما كانت تدعي تلك الفتاة.
خطوات الحل:
- احمدي ربنا كل يوم إنك اتخلصتي من الصحبة السيئة.
- خلي دايمًا أصحابك من البنات المحترمات اللي يقربوكي من ربنا مش العكس.
- أي حاجة مش واضحة ليكي ارجعي فيها لحد ثقة أو مصدر ديني موثوق.
- عيشي عمرك وأنتِ متصالحة مع نفسك، وحافظي على نفسك لطريق الحلال.
- افتكري دايمًا: رضا ربنا فوق أي حد وأي كلام.
دعاء ختامي:
اللهم اجعلها من الطاهرات العفيفات، واحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وارزقها السعادة والستر في الدنيا والآخرة
تعليقات
إرسال تعليق