“أنا البياعة؟ ولا هو اللي باعني كل مرة لأهله؟

 بنت محترمة بعتتلي وقالت:


“أنا بحب شخص بقالنا 11 سنة،

اتخطبنا مرة وفركشنا بسبب تعب والده،

هو الكبير في البيت، وكل حاجة على كَتفه،

رجعلي ندمان وعاوز نكمل،

بس كان صرف كل اللي حوشناه علشان تعب أهله،

ورجعنا نحوش تاني علشان نتجوز،

وكل مرة تحصل حاجة في بيتهم…

نرجع تاني لنقطة الصفر.

تعبت من الانتظار،

كل قرش بنجمعه بيتبخر،

قولتله يمكن كل شيء قسمة ونصيب،

ومن ساعتها وهو مش سايبني في حالي،

بيلاحقني في كل مكان وطلعني البياعة،

هو أنا غلطت في إيه؟”




رد بحر الأسرار:

يا بنتي…

انتي مغلطتيش،

انتي وصلتي لمرحلة الإنهاك العاطفي.

مشاعرك اتحطت على “الرف” كل مرة

عشان ظروف ما بتخلصش،

وإنتي كنتي واقفة…

بتدّي… بتصوني… بتستني.

لكن الحب مش بس مشاعر،

الحب قرار…

والزواج مسئولية متبادلة.




حل المشكلة – خطوات عملية بوضوح وهدوء:


  1. اسألي نفسك سؤال واضح:
    هل هو قادر يقفل صفحة التضحيات العائلية ويفتح صفحة بيتكم؟
    لو لأ… فاستمرارك خسارة مضاعفة.
  2. واجهيه بهدوء:
    قولي له إنك مش عدوته…
    وإنك ما بعدتيش غير لما خلاص مبقاش في طاقة
    وإن الحياة مش واقفة على حب بس،
    دي محتاجة أمان واستقرار.
  3. لو مصر يكمّل:
    حطي شروط واضحة
    – ميعاد زمني
    – مسئولية مالية محددة
    – حساب مشترك للزواج لا يُمس لأي ظرف
  4. ما تسمحيش له يلعب على “عقدة الذنب”:
    انك مش بياعة ولا خاينة،
    انتي بنت بتحب وتحملت فوق طاقتها.
  5. ولو مش قادر يلتزم:
    يبقى ده مش وقت زواج، ده وقت مراجعة…
    الحب لو فضل يوجع… مايبقاش حب،
    يبقى استنزاف.





دعاء:

“اللهم إن كان فيه الخير فاجمع بين قلوبهما على طاعتك،

وإن كان فيه الوجع فاكفها شر التعلق،

وارزقها راحة البال وطمأنينة القلب،

وخير النصيب ممن يخافك ويراعيها.


تعليقات

المشاركات الشائعة