بعدنا عشان نخاف على بعض… بس هل النسيان سهل؟
المرسل:
شاب بيحكي عن قصة حب حاول يبعد عنها احترامًا للظروف، لكن قلبه لسه متعلق.
نص المشكلة:
“كنت بحب واحدة، وأختها عرفت، وزعقتلها وقالتلها هقول لأبوكِ، فخفت وقلت لها خلاص مش هكلمك تاني.
بس هي ماعرفتش تبعد، ولا أنا قدرت.
رجعنا نتكلم تاني، واتفقنا ناخد بالنا، لكن أختها عرفت تاني، وحصلتله مشاكل جامدة.
فبعدنا عن بعض، بس كنت كل فترة – كل شهرين مثلًا – أبعتلها رسالة أطمن عليها.
قعدنا فترة على كده، لحد ما جيت في العيد وبعتلها، مردتش.
مش عارف هي اتغيرت؟ نسيتني؟
ولا خلاص مش فاضل جواها حاجة ليا؟
وأنا كمان… المفروض أنساها؟
ولا أستنى على أمل؟
آسف لو طولت… مع إني مختصر الكلام.”
رد بحر الأسرار:
يا صاحبي… اللي بتحكيه مش بس قصة، دي مشاعر اتزرعت في قلبين، لكن للأسف الزرعة دي ماكانش ليها أرض تتحضن فيها براحة.
الخوف من الأهل، والضغط، وكلام الناس – كل ده ممكن يخلّي حتى أصدق مشاعر تتوارى.
هي أكيد كانت بتحبك، بس في وقت معين، بتبقى البنت مجبرة تختار السلام بدل التعب.
وممكن يكون الرد اللي ماجاش في العيد… علامة إنها بتحاول تنسى، أو إنها تعبت من الرجوع والبعد.
خطوات الحل:
- احترم سكوتها: لو ما ردتش، سيب المسافة اللي اختارتها. ده احترام لنفسك ولها.
- اقطع الأمل المؤلم: التعلق بيستهلك الروح… ما تستناش حاجة من طرف مش واضح.
- اقفل الصفحة دي بهدوء: مش إنكار، لكن تصالح مع إنك حاولت بصدق وهي كمان.
- ابني على التجربة دي: الحب علّمك حاجات… خليه دافع إنك تكون أنضج لو دخلت تجربة تانية.
- ادعي ربنا بالخير: اللي راح مش شر، واللي جاي فيه حكمة ربنا… ويمكن فيه حب أهدى وأنضج.
دعاء ختامي:
“اللهم أزل من قلبي كل حب يؤذيني، ولا تعلّق قلبي إلا بمن كتبته لي، وارضني بما قسمته، وقوّيني على النسيان إذا كان فيه راحتي.
تعليقات
إرسال تعليق