جواز سري وحب انتهى فجأة… اختفى من حياتي من غير وداع
جاتلي رسالة من واحدة حاسة إن قلبها اتكسر مرتين، مرة لما اتمرمطت في الجواز الأول… ومرة لما حبت تاني واتبخرت السعادة.
بتحكي وتقول:
مشكلتي كبيره يمكن محتاجه صفحات كتير ومش هقول اني صح، لكن أول مره أعيش إحساس الحب، فجريت ورا مشاعري.
أنا منفصله وارتبطت تاني بعد 8 سنين بشخص بجواز في السر، لأني زوجة تانية.
وهو بيحبني وأنا بحبه.
طبعًا الجواز السري مفيهوش حقوق، لا بيت ولا شبكة، يادوب أقل حاجة… بس قلت هو مش بخيل معايا، بيحبني.
بعد شهرين سعادة، فجأة قرر يتخانق معايا بسبب حوار كان أوله هزار!
وفجأة… اختفى.
لا طلقني، ولا قالي السبب، ولا عارفه عنه أي حاجه.
بعتله رسايل كتير، وكلّمت، لا بيرد ولا بيشوف حتى.
أنا لسه بحبه، وباقية عليه… بس مش عارفه أتصرف ازاي!
رد بحر الأسرار:
يا بنتي… الحب مش غلط، لكن الغلط إننا نرمي كل نفسنا ف حضن وهم.
جواز سري؟ يعني من الأول مفيش أمان… ولا ضمان.
وإنتي رغم كده حبّيتي بصدق… ودي مش غلطتك، دي طيبة قلبك.
بس الراجل اللي يختفي فجأة… هو اللي قرر يهرب، مش اللي يستاهل تحاربي عشانه.
ولو كان بيحبك بجد، مكانش سابك تتعلقي وتضيع منك كرامتك بالانتظار.
حل المشكلة في خطوات:
- اقطعي الأمل في رجوعه لو ما رجعش برجولة.
مش هتعيشي على فتافيت مشاعر، الرجالة مش كلام، الرجالة مواقف. - كفاية رسايل ومحاولات.
كل مرة بتبعتي فيها، بتنزلي من قيمتك وهو بيرتفع ف نظر نفسه. - ركزي على حياتك واستردي كرامتك.
الحب الحقيقي يبدأ باحترام النفس، مش إنك تبقي محروقة ومستنية. - راجعي نفسك، مش عشان تعاقبيها، عشان تتعلمي.
الغلطة مش إنك حبيتي… الغلطة إنك سلمتي مصيرك لجواز مفيهوش أمان. - افتحي باب التوبة، وقولي يا رب عوضني خير.
ربنا بيحب القلوب اللي ندمت ورجعتله، مش اللي ضاعت في حب غايب.
دعاء من القلب:
“اللهم اجبر كسر قلبي، وداوي ألمي، واغنني بحبك عن كل حب، وارزقني من حيث لا أحتسب، وبدّل خوفي أمنًا، ووحدتي أنسًا، وانزع من قلبي كل من لا خير فيه لي.
تعليقات
إرسال تعليق