أنا مش ست ناشز… بس جسمي وعقلي مبقوش قادرين يتحملوه!


 


المشكلة كما وردت (من الزوجة الأربعينية):



أنا متجوزه من سنين كتير، مش مهم كام سنة، لكن عدت عليا ظروف صعبة أوي مع جوزي، واستحملت علشان الولاد.

دلوقتي مشكلتي إن مفيش أي رغبة ناحيته… ولا إحساس بيه، وبقيت كل مرة بدعي ربنا يخلص بسرعه.


أنا مكنتش كده… كنت بحب العلاقة جدًا وبستناها، لكن هو السبب، هو اللي خلاني أبعد.

أسلوبه بقى جاف، مفيش مقدمات، مفيش رومانسيه، مفيش اهتمام.


أنا بحب الرومانسيه، بحب حد يهتم بيا…

أنا أربعينية وهو أكبر مني، وحاسه إن أنوثتي راحت، ومش عايزة أكون ناشز ولا أغضب ربنا، بس والله تعبت…

نفسي أكون ست طبيعية وسط حضن راجل بيحبني.


اعمل إيه؟ بالله عليك فدني… أنا تعبت!





رد بحر الأسرار:



ست الكل…

كلامك وجع القلب، لأنه طالع من وجع صادق.

وصدقيني، اللي زيك يستاهل يتحب ويتصان ويتحط فوق الراس، مش يتحمّل ويحترق جواه علشان بيته وولاده بس.


أنتي مش ناشز… أنتي موجوعة، مكسورة من جوه، وبتحاولي تحافظي على نفسك ودينك وبيتك، وده قمة الشرف والستر.





الحل – خطوة بخطوة:



  1. اعملي وقفة مع نفسك.
    اكتبي له جواب بسيط فيه كل اللي نفسك توصليه… مش هجوم، لا، كلام صريح وهادئ: “أنا اتغيرت، وده سببه حاجات جواك أنت، وأنا محتاجة حب مش مجرد واجب.”
  2. اطلبي لحظة صدق بينكم.
    اقعدوا سوا في وقت هادي، وقولي له: “أنا بقيت خايفة من نفسي… وعايزة نرجع لبعض، بس مش بالجبر، بالرغبة والحب.”
  3. اهتمي بنفسك لنفسك.
    مش عشانه… ليكي. غيري حاجة في شكلك، لبسك، حتى ريحتك. رجعي واحدة كنتي بتحبيها زمان… وافتكري إنك لسه أنثى، ولسه تستحقي.
  4. لو استجاب… كملوا، ولو لأ… دوري على دعم.
    سواء دعم نفسي، أو حد من الأهل أو معالج يساعدكم تحافظوا على البيت بدون ما تكوني ضحية.
  5. ما تسمحيش لنفسك تبقي مجرد جسد بيتاخد وقت الحاجة.
    أنتي روح، قلب، وحقك تتحبي وتتعاشي مش تنكتمي.






دعاء من القلب:



اللهم اجعل لها من ضيق قلبها مخرجًا،

ومن تعب نفسها فرجًا،

وارزقها حبًا يسكن القلب، ويحيي الجسد، ويرضي وجهك يا رب


تعليقات

المشاركات الشائعة