حلم قديم طلع حقيقي.. وقلبي محتار بين الواقع والمستحيل
تعريف بالمُرسلة:
رسالة من سيدة متزوجة، جواز بالإجبار، مليان وجع وسيطرة وبُعد. لكنها حلمت من سنين براجل غريب، حست معاه بأمان، واتفاجئت إن الحلم اتحول لحقيقة وبقى مديرها في الشغل.
نص المشكلة:
“ممكن ابعتلك بس محدش يعرف انا مين؟ أنا تايهة، وفكري مشغول بإنسان شوفته في حلم من سنين، حلمت إني متجوزاه، وكنت حاسة بأمان معاه، ووقتها كنت فاكرة إن ده بس حلم وخلاص. بس اتصدمت لما شوفته على الحقيقة، وبقى مدير شغلي، هو جه من القاهرة. مش هو جوزي الحقيقي، لأ، أنا متجوزة واحد تاني، اتغصبت على الجوازة دي، هو بخيل ومسيطر وبيجرّح فيا وعمري ما حبيته، ولا حتى قدرت أحنّ له. واللي شوفته في الحلم بيتصرف كأنه حاسس بيا، بيهتم، بيسأل، بيخليني أدوّخ، وأنا مش عارفة مالي، مش قادرة أستوعب ده إيه، ولا أعمل إيه. مش عايزة ردود تجرح، أنا بس عايزة أحس بالأمان.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، اللي شوفتيه في الحلم مش مجرد خيال، دي كانت روحك بتصرخ من جوّا وتدور على اللي ناقصها: “الحنان والأمان”. مش غلط إن قلبك يحس، ولا إنك تتعلقي بحد حسّسِك إنك موجودة، لكن المهم تفهمي إن قلبك محتاج يتطمن قبل ما يندفع.
خطوات الحل – علشان ترجعي لنفسك قبل أي قرار:
- افصلي بين “اللي بتحلمي بيه” و”اللي ممكن يكون حقيقي”. مش كل حد بنشعر ناحيته بحاجة يبقى من حقنا نرتبط بيه.
- راجعي نفسك: هل اهتمامه بيكي صادق؟ ولا مجرد تصرفات عادية من مدير محترم؟ ساعات قلبنا بيتمنى فبيفسّر كل حاجة على مزاجه.
- ركّزي دلوقتي على سلامك النفسي. مش لازم تحبي جوزك، بس لازم تعرفي إزاي تحمي قلبك من الضياع.
- لو حياتك الزوجية مؤذية جدًا، فكّري بإيجابية إزاي تحمي نفسك منها قانونيًا أو نفسيًا، بس بخطوات محسوبة.
- خدي وقتك قبل ما ترجعي تحكمي على مشاعرك، ومتندفعيش ورا قلبك لوحده. لازم قلبك وعقلك يمشوا سوا.
دعاء الختام:
اللهم إن كان في القلب وجع لا يراه أحد، فاشفِه برحمتك، واهدِ كل قلب تايه لطريق الطمأنينة، وارزقنا الحب اللي يطمن ويصلّح، مش الحب اللي يدوّخ ويكسّر
تعليقات
إرسال تعليق