الشك يقتلني رغم حلفه… كيف أصدق خطيبي وأرتاح
تعريف بالمُرسلة:
رسالة من فتاة مخطوبة، تتعبها وساوس الشك تجاه خطيبها، رغم تأكيده وبراءته، لكنها لا تستطيع طرد الإحساس الذي يسيطر على عقلها وقلبها.
نص المشكلة:
أنا ديما عندي إحساس إن خطيبي بيكلم بنات غيري، مع إنه حلف لي أكتر من مرة إنه مش بيكلم حد.
السبب إن مرة شفت شات بينه وبين واحدة، وهو بنفسه اللي وراني الكلام،
بس من يومها وأنا مش قادرة أثق فيه زي الأول.
كل ما يعدي نص يوم من غير ما نتكلم أحس إنه مع غيري، ودماغي توديني وتجيبني.
الإحساس ده مسيطر عليّ ومش قادره أبطل تفكير فيه.
أتمنى تردوا عليا بسرعة، عقلي خلاص هينفجر من التفكير.
رد بحر الأسرار:
يا بنتي الغالية، طبيعي الإحساس اللي عندك، وأي واحدة مكانك كان ممكن تحس نفس الإحساس، خصوصًا إنك شوفتي بعينك حاجة خلت الشك يدخل قلبك.
لكن في فرق كبير بين إننا نراقب خوفًا، وإننا نبني علاقتنا على سوء الظن طول الوقت.
اللي ورّاك الشات بإيده بيقول إنه مش خاين، ولو كان بيخبي كان خباها عنك.
الشيطان ساعات بيستغل لحظات الخوف دي ويكبرها في دماغنا عشان يدمر راحة بالنا وعلاقتنا باللي بنحبهم.
خطوات الحل:
- راجعي الموقف بعقلك مش بقلبك: هل شفتي حاجة صريحة تستدعي فقدان الثقة؟ ولا مجرد قلق زائد؟
- اتكلمي معاه بهدوء: خليكي صريحة معاه، قولي له إنك محتاجة تطمني أكتر، وإن الموضوع مأثر على نفسيتك.
- املي وقتك: متسيبيش وقت فراغ كبير لخيالك يسرح. كل ما تبقي مشغولة، الشك يقل.
- حطي حدود واضحة بينكم: الاتفاق من البداية على احترام العلاقة، وعدم السماح لأي حاجة تدخل بينكم.
- ثقي بنفسك أولاً: لما تبقي واثقة في نفسك وإنك تستحقين الحب والاحترام، مش هيهزك أي تصرف.
- استعيذي بالله من وسواس الشك: لأن طول ما الشك مسيطر، هتخسري راحتك قبل أي حاجة تانية.
دعاء ختامي:
اللهم ارزقني قلبًا مطمئنًا لا يضل، وعقلًا راجحًا لا يخطئ، وحبًا صادقًا فيه الخير والسكينة
تعليقات
إرسال تعليق