خايفة من كلام أمي وأبويا عن الجواز.. هل تأخرت؟ وكيف أواجه مخاوفي؟

 المشكلة زي ما هي:

بنت بعتتلي مشكلتها وبتقول:

أول مرة أبعت وكده، أنا عندي 20 سنة. أبويا شايف أني اتأخرت في الجواز بحكم إننا من الصعيد، والبنات بتتجوز وهي صغيرة. لحد دلوقتي مفيش حد اتقدملي. ومن ناحية تانية، أمي مخوفاني من فكرة الجواز دي. على طول بتقولي “إنتي لو اتجوزتي مش هتنفعي”، مع إنني والله بعمل كل حاجة في البيت بس مش بعرف أعمل أكل قوي. هي أمي بمجرد ما أعمل أي حاجة غلط تقولي “إنتي عايزة تتجوزي ليه؟”. وأنا نفسي أتجوز زي كل صحابي، ويبقى عندي حد يحبني ويكون معايا بدل ما أبقى لوحدي. بس خايفة من كلام أمي أوي.

رد بحر الأسرار:

أنتِ في موقف طبيعي جدًا وحساس في نفس الوقت. من الطبيعي أن البنت في سنك تبدأ تشعر برغبة في الاستقرار والزواج، لكن في نفس الوقت العوامل المحيطة بيها، سواء من العائلة أو المجتمع، بتأثر عليها بشكل كبير.

أبوكِ عنده تصورات عن الزواج بناءً على عادات وتقاليد، وأمكِ عندها مخاوف بسبب تجارب أو قلق طبيعي على مستقبلكِ.

الرسالة الأساسية هي أن الزواج خطوة كبيرة، وصحيح مهم أن تكوني جاهزة نفسيًا وعاطفيًا، لكن في النهاية هو قراركِ الشخصي، ولا يجب أن تشعري بالضغط من أي طرف.

حل المشكلة:

1. التفاهم مع والدتك: مهم جدًا أنك تحاولي تتفاهمي مع أمكِ بطريقة هادئة، وتشرحي لها شعوركِ ورغبتكِ في الجواز. مش لازم تتبعين نصائحها بالكامل، لكن لو فكرت في إيجاد حل وسط لاحتياجاتها ورغباتك، ده هيقلل الضغط عليكِ.
2. الاستقلالية في اتخاذ القرار: الزواج قراركِ الشخصي في النهاية. زي ما أنتِ شايفة، أكيد في وقت من الأوقات هتكوني جاهزة له وتختاري الشخص المناسب.
3. التفكير الجيد قبل اتخاذ القرار: تأكدي أنك مستعدة عاطفيًا ونفسيًا للمسؤولية الكبيرة دي. اتأكدي إنك تعرفي ليه عايزة تتجوزي، وتكوني واضحة مع نفسك.
4. الاستماع لنصيحة ولكن بحذر: نصيحة الأهل مهمة، ولكن اختاري متى تستمعين لها ومتى تقومي بالقرار بناءً على ما تحبين وتحتاجين له.
5. الاستمتاع بحياتكِ الحالية: زي ما قلتِ إنك عايزة جواز زي صحابك، المهم كمان إنك تحققي أهدافك الشخصية أولاً. وكوني على يقين إن كل شيء في وقته.

دعاء:

اللهم اجعل لي من أمري يسرًا، ووفقني لقرار يسعدني ويحقق لي الأمان والراحة، آمين