الخوف من الزواج: إزاي هتكون بداية الحياة الزوجية إذا كان الاحترام مش موجود؟
المرسلة:
بنت عندها 24 سنة، كانت دايمًا ترفض فكرة الزواج لحد ما جاء شخص عرض عليها الزواج، لكنها شعرت إنه مش جاد في نواياه.
نص المشكلة:
“أنا بنت عندي 24 سنة، وكلما يجيلي عريس، كنت أعيط وأقول في البيت إني مش عايزة أتجوز، كنت فاكرة إن الجواز عذاب.
مفيش حد في حياتي لحد ما جاء اليوم اللي دخل فيه شخص عليَّ، وقرأنا الفاتحة، لكن كنت حاسة إنه عايز يكمل معايا عشان العلاقة بس.
مكنش بيفتح مواضيع غير ده، وأنا مش كنت برد عليه في الموضوع ده.
لما بقيت أصده وأقول له لو سمحت متتكلمش في الموضوع ده، فضل أسبوع يرن عليا ويكلمني بطريقة غير لائقة.
لحد ما في يوم طلب يبوسني بالعافية، خفت ورفضت، وضربته قلمين.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي الطيبة، الوضع اللي بتحكيه ده مؤلم ويعكس عدم الاحترام لحدودك كإنسانة وكشخص عايز يعيش بكرامة.
الزواج مش مجرد علاقة جسدية، هو شراكة وحب واحترام متبادل، مش مجرد ضغط عشان مصلحة شخصية.
أنت مش غلطانة في أنك تكوني حاسة بالخوف، لأن الارتباط بيحتاج ثقة واحترام، واللي حصل ده بيظهر لي إن هذا الشخص مش بيقدّر مشاعرك، ولا شايفك كإنسانة تستحق الاحترام.
خطوات الحل:
- أوقف التصرفات دي فورًا: لا تسمحي لأي شخص يتعدى حدودك، مهما كان.
- احترمي مشاعرك وأحاسيسك: لو مش مرتاحة، لا تكملي ولا تشعري بالضغط.
- التواصل بصراحة: قولي له بشكل واضح إنك مش موافقة على التصرفات دي، وإنك مش هتكملي العلاقة لو استمر على كده.
- لا تسمحي بمواقف زي دي: مهما كان الشخص، لو حسيتي إن في ضغط أو إزعاج، قفي مع نفسك وابتعدي.
- خلي عندك ثقة في نفسك: الزواج مش لازم يكون بالطريقة اللي فرضها المجتمع أو اللي تحت ضغط. هتلاقي شخص يحترمك ويقدرك لما تلاقي الراحة معاه.
دعاء ختامي:
“اللهم اجعلني قوية في قراراتي، وارزقني الزوج الذي يقدرني ويحترمني، واجعل حياتي مليئة بالسلام الداخلي والتفاهم.
تعليقات
إرسال تعليق