ضعف الإحساس مع جوزي دمرني… وانزلقت في غلط لا يغتفر

 تعريف بالمُرسل:

رسالة من أختنا الكريمة اللي بتصارع مشاعر صعبة جدًا، وبتبحث عن فهم لحالتها بعد خطأ وقعت فيه وتابت عنه.


نص المشكلة:

أنا عندي ضعف جنسي مع جوزي، ومش بعرف أحس بحاجة معاه. أسلوبه أناني جدًا، ومبيفكرش غير في نفسه.

أنا بقيت بنجرف بسهولة مع أي حاجة رومانسية، يعني ممكن أوصل لنشوتي من غير علاقة أصلا.

أنا مدمرة نفسيًا من اللي أنا فيه.

للأسف، عملت علاقة كاملة مع شخص غير جوزي، وبرضه مافيش إحساس… رغم إن وقت الكلام بحس بإحساس كبير، لكن وقت العلاقة الكاملة مافيش أي إحساس خالص.

أنا ندمت والله وتوبت، بس نفسي أفهم: أنا إيه اللي بيحصلي؟ وليه حياتي بقيت كده؟


رد بحر الأسرار:

يا بنتي، مهما كان الوجع اللي جواكي، الغلط مش حل، وأنتِ دلوقتي في مرحلة تصحيح المسار بفضل توبتك وندمك.

اللي بتحسي بيه ده له جذور نفسية عميقة، وأحيانًا بيكون بسبب تراكمات من إحباطات قديمة أو فقدان ثقة أو مشاكل في العلاقة بين الزوجين.

غياب الإحساس أثناء العلاقة ممكن يكون له أسباب نفسية أكتر من كونه أسباب جسدية، وده مش معناه إنك مكسورة أو قليلة، بالعكس، ده معناه إنك محتاجة تعيدي بناء نفسك ومشاعرك بشكل صحي.


خطوات الحل:


  • توبتك هي أول وأهم خطوة… خليكِ متمسكة بيها وماترجعيش تغلطي مهما كانت الظروف.
  • لازم تروحي تستشيري طبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية يساعدك تفهمي أسباب الجمود العاطفي والجسدي اللي بتحسيه.
  • لو تقدري تدخلي جوزك معاكِ جلسات زوجية هادية عشان تتعلموا إزاي تتواصلوا بشكل أفضل.
  • ابني علاقتك مع ربنا بشكل أقوى، واعتمدي عليه في كل لحظة ضعف.
  • خدي وقتك في علاج نفسك… مشاعرنا بتحتاج صبر ورعاية زي الجروح الجسدية بالضبط.



دعاء ختامي:

اللهم تب علينا توبة نصوحًا، واغسل قلوبنا من الهم والحزن، وارزقنا راحة البال وطهر النفس وعفة القلب، واهدِ قلوبنا إلى الصواب


تعليقات

المشاركات الشائعة