أنا فاطمة… وده اللي حصل لي في يوم غير حياتي كلها!
المشكلة كما روتها فاطمة (18 سنة):
“أنا فاطمة، عندي 18 سنة، جمالي عادي بس جذابة، واثقة في نفسي. كنت بنت هادية متربية على الاحترام، بس لما دخلت إعدادي كل حاجة اتغيرت.
عملت صحاب غيروني 180 درجة، وبدأت أمشي في طريق كنت فاكرة إنه مغامرة، لكن هو كان هاوية.
أهملت دراستي، بقيت محط أنظار الكل، بس مكنش حد بيقرب مني عشان شخصيتي… كانوا كلهم عاوزين حاجة.
لحد يوم 16/2/2021، اليوم اللي قلّب حياتي كلها!
خرجت مع صحبتي، واتفاجئت إنها باعتني لأغرب موقف ممكن أي بنت تتعرض له.
اتخدعت، واتسحبت بالعافية، واتعرضت للتهديد، لكن ربنا نجاني.
رجعت لجسمي متبهدل، لنفسيتي مدمرة… وكل اللي حواليّا اختفوا!
رجعت البيت لوحدي، دفعت تمن ثقتي في ناس مكانتش تستاهل… ومن ساعتها وأنا عايشة بوحدة وخوف، وبدور على نفسي اللي ضاعت في الزحمة.”
رد بحر الأسرار:
يا فاطمة…
إنتي مش مذنبة، إنتي ضحية قسوة الدنيا وغدر القريب قبل الغريب.
اللي حصلك مش عيبك… العيب في قلوب ماتت وباعت.
أنتي قوية أكتر ما تتخيلي… اللي تقفي على رجلك بعد تجربة زي دي، دي بطلة مش مكسورة.
الحل – خطوة بخطوة:
- خدي وقتك في العلاج النفسي: الجرح ده محتاج دكتور محترم يسمعك ويقويك، وده مش ضعف… ده شجاعة.
- اكتبي كل اللي جواكي: الكتابة بتفرّغ، وهتعرفي تراجعي نفسك وتفهمي إنتي مين وتروقي دماغك.
- اختاري الناس اللي حواليكي بعناية: مش كل اللي بيضحك في وشك صاحب، وده الدرس اللي اتعلمتيه.
- ركزي على نفسك ومستقبلك: اهتمي بتعليمك أو شغلك أو أي هواية بتحبيها… دي بداية الطريق الصح.
- متلوميش نفسك: اللي حصل حصل، بس أنتي دلوقتي معاكي خبرة تمنها غالي… استخدميها تحميك قدّام.
دعاء أخير:
اللهم ارزقها الثبات، والسكينة، والصحبة الصالحة، واشفي قلبها، واحميها من كل شر وشرير
ربنا يسعدك يا جميله
ردحذفربنا يكرمها يارب ويجبر بخاطرها
ردحذف