أنا وأبني قبل المراهقة.. أبدأ معاه الكلام إزاي؟
أم بتحكي إنها سمعت عن أهمية التواصل مع الأبناء قبل سن المراهقة، وعاوزة تعرف تبدأ ازاي مع ابنها، وهل هي اللي تبدأ ولا والده، وعايزة خطوات واضحة.
نص المشكلة:
“سمعت كذا فيديو بيتكلم عن إن لازم نكلم ولادنا قبل فترة المراهقة، ونفهمهم المرحلة اللي هما داخلين عليها، والكلام دا شدني جدًا، لأني حاسة إن ابني داخل على مرحلة جديدة ومحتاجة أكون جنبه. بس أنا مش عارفة أبدأ معاه إزاي، ولا أفتح المواضيع دي إزاي، وهل أنا اللي أكلمه ولا أبوه؟ أنا خايفة أفوّت الوقت المناسب أو أغلط في الكلام، فأرجو الرد والنصيحة.”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، مجرد إنك فكرتي تبدأي معاه ده أول خطوة صح. ولادنا محتاجين يسمعوا مننا قبل ما يسمعوا من غيرنا. فترة المراهقة مش بس تغييرات جسمانية، دي تغييرات نفسية وسلوكية، ولو ما لقاش حضن وسند في بيته، هيلاقيه بره، وغالبًا غلط.
خطوات الحل – بسيطة وقوية:
- ابدأي بالكلام بشكل بسيط، مش محاضرة. اختاري وقت هادي، ممكن أثناء خروجة أو بعد موقف لطيف.
- لو ابنك أقرب لك، إنتي اللي تبدأي، ولو هو أقرب لأبوه وبيتكلم معاه بسهولة، يبقى باباه يبدأ، أو تتكلموا سوا.
- قولي له إنك شايفة إنه كبر، وإنك فخورة بيه، وعايزة تفهميه حاجات هتفيده عشان يكون شخص واثق ومحترم.
- ما تخافيش من الأسئلة، ولو معرفتيش تجاوبه وقتها، قولي له هنشوف سوا. ده هيطمنه إنك مش بتتهربي.
- اتكلموا عن التغييرات الجسمانية، وعن ضبط النفس، والفرق بين الصح والغلط، والمشاعر، وكل ده بلغة بسيطة وواضحة.
- كرري دايمًا جملة “لو في حاجة مضايقاك أو محتار فيها، تعال قولي وأنا أو باباك نسمعك ونساعدك”.
دعاء الختام:
اللهم ارزقنا الحكمة في تربية أولادنا، وامنحنا القرب من قلوبهم قبل ما تسبقنا إليهم أيادي الغربة والضياع
تعليقات
إرسال تعليق