علاقة حب محرمة ولا أعرف كيف وصلت لها


 بنت بعتتلي مشكلتها وقالت:

“أنا إنسانة أخاف الله، مريت بفترة سيئة في حياتي، وفجأة دخلت حياتي بنت أخرى على إنها صديقة، ووقفت معاي وساندتني. فجأة حسيت اللي بيننا انقلب وتحول لحب عميق وصرنا نعشق بعض، وانقلبت العلاقة بيننا لعلاقة مثلية، بس ما درينا أي شيء جنسي الحمد لله. إيش أسوي؟ وكيف أطلع من اللي أنا فيه خصوصًا إني أحبها مره ودخلت قلبي ووقفت معاي في مواقف كثيرة ما أنساها. ما أريد أخسرها، ولا أريد الحرام. ماذا أفعل؟”




رد بحر الأسرار:

أولًا، عزيزتي، الشجاعة اللي عندك إنك تعترفي بالخطأ هي خطوة كبيرة نحو التغيير. جميعنا مرينا بلحظات ضعف، لكن الأهم هو كيف نقدر نعدل مسار حياتنا ونتجنب ما يغضب الله.


في حالتك، العلاقة المثلية تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف، اللي يحثنا على الحفاظ على حدودنا والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الحرام. أعلم أن الحب والارتباط بالشخص الآخر قد يكون قويًا، ولكن تذكري أن الطريق إلى الله هو الطريق الأسمى والأكثر راحة في النهاية

  1. الاعتراف والتوبة: لازم تعترفي بخطأك وتتوبي إلى الله بصدق. التوبة النصوح هي أول خطوة للاقتراب من الله وتحقيق الراحة النفسية.
  2. الابتعاد عن المواقف المحفزة: حاولي الابتعاد عن الصديقة في إطار يضمن لك عدم العودة لهذا الموقف. التواصل مع الآخرين بأدب وتوضيح سبب الابتعاد هو الحل السليم.
  3. التركيز على نفسك وتنمية شخصيتك: استغلّي الفترة دي لتطوير نفسك في جوانب أخرى، سواء كانت دراسية، مهنية، أو روحانية.
  4. الاستغفار والدعاء: كوني دايمًا في حالة استغفار ودعاء لله أن يهديك ويمنحك القوة للابتعاد عن الحرام.
  5. استشارة مختص: لو شعرتِ بأنك بحاجة لدعم نفسي، لا تترددي في البحث عن استشارة نفسية دينية أو اجتماعية.





دعاء:

“اللهم إني أستغفرك من كل ذنب وأتوب إليك، اللهم اغفر لي ذنوبي واهدني إلى صراطك المستقيم، وامنحني القوة لتخطي كل ما يبعدني عن رضاك.”




شكرًا لكم، دمتم بخير


تعليقات

المشاركات الشائعة