كل ما أتخنق… أعوّر نفسي!
المشكلة كما وردت:
مرسلة من: روح موجوعة بقالها سنين بتنزف من جوه، ومش لاقية مخرج.
فكرة الموت مش سايباني…
بقالي 3 سنين كل شوية أعوّر نفسي، أفتح موس على إيدي، لحد ما شكلي بقى مشوّه.
كل لما أحس بالخنقة، الألم، الوجع اللي جوايا، مبعرفش أصرخ ولا أحكي…
بس بعوّر نفسي، كأني بقول للناس: “أنا تعبانة أوي… حد يسمعني!”
بس محدش بيسمع، ومحدش بيحس.
أنا مش عارفة أبطل، وكل لما أحاول أوقف، أرجع تاني وقت الضيق.
رد بحر الأسرار:
يا بنتي…
أنا سامعك، حاسس بيكي، وقلبك موجوع أكتر مما بتقولي…
بس صدقيني، الجرح مش حل، والسكين مش مخرج… دي صرخة بتقول: “أنا مش لوحدي، بس مش لاقية حد يفهمني.”
إنتي محتاجة حضن أمان، محتاجة تهدي، وتتكلمي، وتلاقي اللي يسمعك…
بس الأهم: إنك ما تعاقبيش نفسك على وجع أنتِ مش سبب فيه.
إيدك اللي بتعوريها، دي اللي هتشيل ابنك يومًا، وتطبخي بيها، وتكبي شاي لأصحابك، وتلمسي بيها وش أمك…
إزاي تستحمل تشوفيها موجوعة؟!
الحل في نقاط:
- أول خطوة: اتكلمي مع متخصص نفسي… ما تخجليش، ده زي الدكتور اللي بيعالج أي مرض في الجسم.
- افتحي قلبك لحد قريب منك، ولو واحدة ست كبيرة في العيلة بتفهم، كلميها.
- كل ما تيجي تعوّري نفسك… خدي ورقة واكتبي اللي مضايقك، وارميها، أو ارسمي، أو حتى عيّطي بصوت عالي.
- خلي في جيبك دايمًا حاجة تمسكها وقت الخنقة، زي سبحة أو كورة صغيرة تضغطي عليها.
- اقربي من ربنا بكلام بسيط… قولي: “أنا تعبانة يا رب… خفف عني.”
دعاء ختامي:
اللهم إني عبدك، بنت عبدك، ضعيفة، موجوعة، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك…
اللهم اجبرها جبرًا أنت وليّه، واملأ قلبها رضا، وصدرها طمأنينة، وابعد عنها كل ألم… آمين
تعليقات
إرسال تعليق