حبيت جوز أختي… ومش قادرة أعيش
المشكلة كما وردت:
مرسلة من: بنت عندها 26 سنة، مريضة من زمان، ومشاعِرها خذلتها في لحظة ضعف…
السلام عليكم…
أنا بنوته عندي 26 سنة، وطول عمري مريضة، يمكن دي كانت سبب في إني أكون دايمًا حساسة ومحتاجه حب واهتمام.
بس اللي حصل… إني حبيت جوز أختي!
آه… بحبه، وغصب عني، ومش قادرة أبعد عنه ولا أعيش من غيره.
هو كمان بيحبني، وبيثبتلي ده بكل الطرق، بس كل ما بنحاول نبعد… بنرجع تاني!
أنا زعلانه من نفسي جدًا، وتعبانة، وكل يوم بفكر في الموت عشان أخلص من الإحساس ده.
عايزة حل… عايزة أبعد، وأنساه، وأبطل أحبه.
أنا فعلاً تعبانة… بالله عليك قوليلي أعمل إيه؟
رد بحر الأسرار:
يا بنتي…
أنا مش هجلدك، ومش ههاجمك، لأني شايف وجعك…
بس لازم أقولك الحقيقة كاملة وبمنتهى الوضوح:
اللي إنتي فيه مش حب، ده “احتياج”، واحتياجك للحنان والاهتمام خلاكي تمسكي في أول إحساس لقيتيه، حتى لو كان في اتجاه خاطئ.
وجوز أختك؟! مهما كان بيحبك، ومهما كانت نواياه، فهو بيخون الثقة، وبيهدّ أساس العيلة اللي المفروض هو راجل فيها.
وعلى فكرة…
اللي بيخون واحدة، يقدر يخون غيرها.
واللي يسمح لنفسه يفتح باب مشاعره لأخت مراته، عمره ما هيبقى أمان ليكي… ولا ليها.
الحل في نقاط:
- اقطعي أي وسيلة تواصل فورًا، بلا تردد: بلوك، حذف، قطع تام… حتى لو وجعك، لازم تمشي.
- اعترفي لنفسك إن ده مش حب حقيقي، ده احتياج نفسي في وقت ضعف.
- اكتبي كل مشاعرك في ورقة، وولّعيها… خرّجي اللي جواكي في شكل فعل واضح.
- اشغلي نفسك بحاجة كبيرة تسرق عقلك: شغل، هواية، حفظ قرآن، تطوع، أي حاجة تبعد تفكيرك عنه.
- ادعي كتير واطلبي من ربنا يبدّل مشاعرك:
“اللهم اصرف قلبي عن ما لا يرضيك، واملأ قلبي بحبك وحدك، ثم بمن ترضاه لي.” - *افهمي إن الموت مش حل… الحل إنك تعيشي وتعدّي، وتطلعي أقوى.
لأنك تستحقي تعيشي بكرامة ونفس صافية.
دعاء ختامي:
اللهم ارزقها التوبة الصادقة، وصرف قلبها عمّن يؤذيها ويؤذي من حولها، واجبر كسر قلبها، واشفِ جسدها ونفسها، وأبدلها حبًا حلالًا يُرضيك ويرضيها… آمين
تعليقات
إرسال تعليق