بحبه وبيحبني… بس مش هو الشخص اللي وعدني بيه
المشكلة كما روتها صاحبتها:
أنا بحب جوزي جدًا، وهو كمان بيحبني، اتجوزنا عن حب، ومعانا بنوتة حلوة.
هو من محافظة غير محافظتي، معرفتش عنه غير اسمه وصورته، وكم بنت من قرايبه، وكان شغال في وظيفة محترمة الكل بيتمناها، واستمر فيها 13 سنة.
لكن من سنتين انفصل عن شغله، واستحملت كتير لأني مش بحبه عشان وظيفته، بحبه هو كشخص.
بس المشكلة إنه بيدخن، وكنت متقبلاه على أمل يبطل، أو إن سفره هيخليني بعيدة عن ضرر ده… بس للأسف، التدخين مش بس سجاير.
دلوقتي حاسة بكل حاجة استحملتها طول الأربع سنين، وبتطلع فوق قلبي، ومش مرتاحة.
مش دي الطريق اللي اتفقنا نمشيها سوا، وأنا مش عارفة أتصرف… نفسي أحافظ على بيتي وعلى بنتي، بس كمان مش قادرة أكمل كده.
رد بحر الأسرار:
يا طيبة القلب…
الحب الحقيقي مش بس في اللحظات الحلوة، لكن كمان في نار الصبر…
بس الصبر مش معناه نرضى بالقليل أو نسكت عالوجع.
جوزك اختار طريق مختلف، وأنتِ شايفة التغيير، وحاسة بالخوف على بيتك وبنتك ونفسك، وده حقك.
فيه فرق كبير بين الست اللي بتستحمل، والست اللي بتضيع.
وإنتِ… من النوع الأول، اللي بتحاول تنقذ المركب قبل ما تغرق.
الحل في نقاط:
- مصارحة بهدوء: اختاري وقت هادي، وقولي له كل اللي جواكي من غير هجوم، خليه يحس إنك خايفة عليه مش منه.
- اشترطي خطوات واضحة: لو فضل في طريق التدخين (خصوصًا الحاجات التانية)، لازم يبقى فيه علاج أو تدخل، حتى لو بمساعدة مختصين.
- اشركي طرف عاقل: لو فيه حد بيحترمه من أهله أو حد كبير، ممكن يدخل في الوقت المناسب.
- فكري في بنتك: وجود أبها بحياتها مهم، بس أهم إنها تعيش في بيئة آمنة ونضيفة نفسيًا.
- خدي بالك من نفسك: لا تهملي صحتك النفسية، الجرح اللي ما بيتلحقش بيبقى ندبة مدى الحياة.
- خلي باب الأمل مفتوح: الرجوع ممكن، والتغيير ممكن، بس لازم يكون بإرادة مشتركة مش من طرف واحد.
دعاء من بحر الأسرار:
اللهم اجعل بيتها سكنًا ومودة، واهدِ زوجها، وقرّ عينها ببنتها، وبدّل تعبها طمأنينة، وصبرها سعادة
تعليقات
إرسال تعليق