هو بيحبني أنا… ولا شكلي
مرسلة من: بنت في العشرينات، بتحب أبوها جدًا وبتفكر بقلبها وعقلها
أنا بنت في أوائل العشرينات، بحب بابا جدًا، ودايمًا شايلة كلامه في قلبي، خصوصًا لما يقولي:
“أنا عايز أطمن عليكي قبل ما يجرالي حاجة…” — الكلمة دي بتكسرني من جوا، بحس إني لازم أحققله الراحة والفرحة اللي بيتمنّاها.
لكن… في شخص اتقدملي، أو بالأصح هياجي يتقدملنا يوم الخميس.
هو قال إنه حابب يتعرف عليا يومين تلاتة وبعدها يتقدم رسمي، وبصراحة هو فعلاً جاي الخميس.
بس في حاجة مضيقاني…
هو بيكلمني دايمًا بأسماء زي: يا غزال، يا غزالتي…
نادراً ما بيناديني باسمي الحقيقي.
وده بيخليني أسأل نفسي: هو شايفني أنا؟ ولا بس شكلي؟
بابا لما برفض حد بيزعق معايا وبيقولي:
“أنا مش عارف انتي عايزة إييييه!”
وبيزعل، وده بيكسرني أكتر.
أنا محتارة بين قلبي اللي مش مطمن، وبين إني أرضي بابا اللي بحبه من كل قلبي.
لو رفضت الشخص ده، هل أكون غلطت؟ هل بابا هيزعل؟
ولو مش مرتاحة، أقول لبابا إزاي من غير ما أزعله أو أتكلم بصوت عالي؟
رد بحر الأسرار:
يا بنت الأصول…
اللي زيك قلبه طيب، وعقله صاحي، وده أجمل مزيج.
بس خليني أقولك حاجة من القلب للقلب…
الزواج مش جايزة نكسب بيها رضا الناس، حتى لو كانوا أقرب الناس…
الزواج حياة، وراحة، ومودة، وسكينة، واللي هيدخل حياتك لازم يحبك إنتي، مش صورتك بس.
الحل في نقاط:
- اسألي نفسك بصدق: هل بتحسي براحة وأمان معاه؟ ولا في حاجة جواكي مش مطمّنة؟
- راقبي كلامه وتصرفاته: الشخص اللي بيحبك، بيشوفك “إنتي”، مش بس شكلك، وبيعرف يناديكي باسمك عشان بيحس بيه.
- اتكلمي مع بابا من غير زعل: اختاري وقت هادي، وقولي له:
“يا بابا، أنا بحبك وعمري ما هرفض كلامك، بس قلبي مش مرتاح، وعايزة أرتبط بحد يحسسني بالطمأنينة، مش مجرد كلمة حلوة.” - ارفعي سقف توقعاتك: من حقك تطلبي احترام، ووضوح، وتقدير… مش بس كلام ناعم.
- لو رفضتي الشخص، ما غلطتيش: لأن الراحة النفسية والأمان أهم من أي حاجة…
- سندي على بابا بحبك: قولي له إنك مش ضد الزواج، بس بتختاري بعقلك، علشان تبقي مرتاحة ومستقرة.
دعاء ختامي:
اللهم ارزقها من يحبها لذاتها، لا لظاهرها… من يكون سندًا وعونًا، ويكون باباها راضي عنها، وفرحان بيها دايمًا… آمين
💯شابووو 💜👏👏
ردحذف🌹🌹💜💜
ردحذف