كل ما أساعد أهلي… خطيبي يغير ويجرحني بكلمة
بنت بعتتلي مشكلتها وقالت:
“سلام عليكم،
أنا بنت مخطوبة، وخطيبي دايمًا لما أعمل حاجة كويسة مع أهلي أو إخواتي البنات أو حتى الشباب، بيعلق ويقول كلام يضايق.
يعني لو حد من إخواتي احتاج حاجة، أو حصل ظرف وأنا وقفت جنبه، أو حضرت مناسبة تخصهم، دايمًا يجي يقولي:
(هم هيعملوا كده مع ولادك زي ما بتعملي؟)
وفي مرة قالها بشكل صريح جدًا:
(لما تخلفي نشوف هيعملوا مع ولادك كده ولا لأ).
أنا علاقتي بأهلي قوية، إحنا مالناش غير بعض، وأنا واخواتي وولاد إخواتي جزء من حياتي، ودي حاجات مفيهاش نقاش ولا مقارنة.
بس كل مرة بيقول كلام زي ده، بيكسرني من جوا، وبحس إني متهمة لمجرد إني بساعد أهلي.
أنا مش عارفة أوصله إحساسي ولا أفهمه إن ده جزء من شخصيتي، مش تنازل عن بيتي أو جوازي!
حضرتك تنصحني أعمل إيه؟”
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، فيه فرق كبير بين إن الراجل يغير من حبك لأهلك، وبين إنه يخاف على توازن العلاقة… لكن اللي بيحصل معاك اسمه “نقض للنية”، وده أخطر بكتير.
اللي يشك في كرمك مع أهلك، بكرة هيشك في حبك لأولاده…
اللي يغير من عطائك، هيتعبك في كل علاقة ليكي خارج دايرته.
أهلك مش منافسين لجوازك… أهلك هم الأصل، ولو اتقطعت جزورك، عمرك ما هتبني فرع ثابت.
حل المشكلة – خطواتك في التعامل مع الغيرة السلبية دي:
- اختاري وقت هادي وتكلمي معاه بصدق: قوليله إن حبك لأهلك مش معناه إنك مهملة في علاقتك بيه، وإن اللي بيحصل مش منافسة، ده طبيعة وواجب.
- وضحي له خطورة المقارنة: المقارنات دي بتقلل من مكانتك وبتحسسك إنك دايمًا متهمة، وده بيدمر أي حب.
- اسأليه عن مشاعره بوضوح: هل خايف إنك تنسيه؟ ولا عنده مشكلة في شكل العلاقة بأهلك؟ ولا ده مجرد غيرة؟ لازم تفهمي الجذر الحقيقي.
- اقترحي حلول وسط: زي إنك تحاولي توازني بين وقتك لأهلك ووقتك ليه، بس من غير ما تتخلي عن حد.
- لو استمرت النبرة دي… لازم وقفة: مش كل مرة تقبلي بكلمة توجعك، لأن التعود على الجرح بيخلي القسوة عادة.
دعاء:
“اللهم ارزقني حبًا ناضجًا لا يخنقني، وثقةً تطمئن قلبي، واجعلني سندًا لأهلي وزوجي في رضاك، واصرف عني كل من يضيق صدري بلا ذنب.
تعليقات
إرسال تعليق