متمسك بيها… بس مش قادر أسيب أريافي

 


المشكلة كما وردت (من شاب في بداية طريقه):



أنا واقع في مشكلة كبيرة ومحتاج حد يفيدني.

أنا دلوقتي متقدّم لبنت من محافظة غير محافظتي.

إحنا بلد أرياف وهي ساكنة في المدينة.

المشكلة الكبيرة إن البنت عايزة تسكن في المدينة، وأنا مش موافق.


أبوها في البداية ماكنش موافق إنها تسكن في الأرياف، رغم إن والدتها أصلاً من بلدنا، لكن حاولنا وناس كتير اتكلمت معاه، ووافق بنسبة ٩٠٪.


المفاجأة إنها هي بقى، بعد ما كانت موافقة، رجعت تقولي “لا، مش هسيب أهلي… ومش هسكن في الأرياف”.

دلوقتي الموضوع كله واقف على نقطة السكن.

هي عايزة في المدينة… وأنا متمسك بالأرياف.

اعمل إيه؟!





رد بحر الأسرار:



يا صاحبي…

الموضوع مش مجرد “بيت فين؟”

ده الموضوع الحقيقي هو “مين فيكم شايل التاني جوا قلبه؟”


اللي بيرفض يسيب أهله عشان يرتبط بيك، ممكن يوم ما تتعب يرفض يقف في ضهرك.

واللي شايف إن حياته تبدأ في المكان مش مع الإنسان، ممكن يوم تتعكنن الحياة يقولك “ما هو أنا قولتلك”.





الحل – خطوة في اتجاه العقل والقلب:



  1. اسأل نفسك: لو سكنت في المدينة، هتكون مرتاح؟
    لو لأ، يبقى البداية غلط، حتى لو فيها حب.
  2. افتح معاها حوار هادي جدًا:
    قولها “مشكلتي مش في بيت… مشكلتي في إننا نبدأ حياتنا على اتفاق، مش إجبار”.
    لو لقيت عندها استعداد تسمع وتحاول… يبقى لسه في أمل.
  3. افهم موقفها من العمق:
    هل هي خايفة من الريف؟ ولا مش بتحب الحياة البسيطة؟
    ولا في حد بيلعب في دماغها؟
  4. لو فضلت مصممة على المدينة… اسحب خطوة لورا.
    مش كل حب ينفع يبقى بيت، ومش كل بنت تنفع تبقى شريكة طريقك.






دعاء من القلب:



اللهم ارزقه بنت الحلال اللي ترضى بيه وتعيش معاه…

وتبني معاه بيت مش على حجر… لكن على حب وتفاهم وستر


تعليقات

المشاركات الشائعة