بتعالج من الاكتئاب بقالها 5 سنين… وفكرة الموت مبقتش بتفارقها!
رسالة من بنت بتصرخ من جواها وبتقول:
“أنا مدمّرة نفسيًا وجسديًا، وكل حاجة في حياتي زي الزفت!
مفيش حد فاهمني، وأنا أحيانًا مش بفهم نفسي!
داخلة على 5 سنين بتعالج من اكتئاب، وكل ما أبدأ أتحسن تحصل حاجة ترجعني لنقطة الصفر.
بجد أنا تعبت أوي، فكرة الموت مبقتش بتروح من بالي…
حاولت الانتحار أكتر من مرة!
مش عارفة أعمل إيه، ومحتاجة أتكلم…
بس مش لاقية حد يسمعني ويفهمني، أو حتى يساعدني! 💔”
رد – بحر الأسرار:
بنتي… والله قلبي وجعني من كلامك.
بس عايزك تعرفي حاجة:
وجودك لسه ليه قيمة، ولسه ليه معنى، حتى لو إنتي مش شايفة كده دلوقتي.
الاكتئاب مرض حقيقي، ومرهق، وبيعصر القلب والعقل سوا.
بس مش معنى إنك بتقعي كتير إنك ضعيفة…
معناه إنك بتحاربي كل يوم!
الموت مش هو الراحة… الموت هو النهاية.
بس حياتك لسه فيها فرص… فرص للفرحة، للحب، للنجاح، ولناس جديدة تقدر وجودك.
جربي تكتبي وجعك على ورق، خرّجيه.
ما تسيبيش دماغك تسجنك، دوري على أي حد يسمعك حتى لو مش فاهمك، بس هيريّحك بالكلام.
اعرفي إن:
- كل ما تقومي، حتى بعد ألف وقعة، إنتي كسبانة.
- الشفا مش خط مستقيم… بيطلع وينزل، بس في الآخر هتوصل.
- ربنا شايفك… وساكت ليه حكمة، مش تجاهل.
وإياكي تستكيني لليأس… لأنه كدّاب.
وإحنا هنا، في بحر الأسرار، دايمًا بابنا مفتوح
تعليقات
إرسال تعليق