اما اوافقه علي اقامة علاقه بينه وبيني او يسيبني
بنت بعتتلي مشكلتها وبتقول:
أنا بحب شاب بل بأدمنه، هو يعتبر بيجري في دمي،
مش متخيلة الدنيا من غيره، ومودي مبيتحسنش غير لما بسمع صوته وأشوفه.
المشكلة هنا إنه عارف ده، وبيهددني،
يا أوافقه على إقامة علاقة بيني وبينه،
يا يسيبني.
وأنا واقعة بين أمرين، والاتنين قهر وموت بالنسبالي.
أنا مقدرش أبعد عنه.. أموت، أنا بتنفسه.
وفي نفس الوقت مقدرش أغضب ربنا بعلاقة زي دي.
أعمل إيه؟
رد بحر الأسرار:
يا بنتي، لما الحب يتحول لسلاح في إيد اللي بنحبه، يبقى اسمه وجع مش حب.
اللي يحب بجد، يصون، يحمي، يخاف على قلبك قبل جسمك، ويخاف من ربنا فيك.
اللي يهددك علشان توصلي معاه لحرام، مش بيحبك، ده بيستغل ضعفك علشان يشبع رغبته.
أنتي مش ضعيفة، أنتي موجوعة.. وده فرق كبير.
بس وجع القلب بيخف، إنما وجع الندم بيعيش.
حل المشكلة بنقاط:
- اختاري ربنا أولًا: اللي بيهددك بالحرام علشان يفضل في حياتك، عمره ما هيصونك لو دخلتي معاه فيه.
- ارفعي نفسك عنه فورًا: أي علاقة قائمة على الابتزاز أو التهديد هي علاقة مؤذية ومش صحية.
- اعملي بلوك بدون رجعة: القرار ده صعب، لكن هو اللي هينقذك من هاوية.
- اشغلي نفسك بحاجات تحبيها: املئي وقتك بحاجات تنفعك، رياضة، شغل، دراسة، ناس بتحبك بصدق.
- اوعي ترجعي بسبب الاشتياق: الاشتياق مش دليل إنك محتاجاه، ده دليل إنك إنسانة طبيعية.. لكن قوية.
- لو لزم الأمر اتكلمي مع أخصائي نفسي: مش عيب ولا ضعف، ده وعي واهتمام بنفسك.
دعاء الختام:
اللهم اجعل قلبي قويًا أمام الفتنة، وابعد عني كل من أراد بي سوءًا، وارزقني حبًا يرضيك، ويطمّن قلبي، ويخليني في حمايتك دايمًا
متغلطيش خافي من ربنا
ردحذف