دكتور فلسطيني استغل اني غلبانة وطمع فيا مش عارفه

 بنت بتحكي 

بص انا كنت ف جامعه وكنت بنت غلبانه جدا ولا شوفت دنيا ولا اعرف اى حاجه عن العالم الا برة دة لحد ما كنت اعرف دكتور فلسطينى واستغل أن غلبانه وطمع ف جسمى وعمل معايا حاجه انا اتاخدت غدر بس من وقتها عايشه ف عذاب حياتى باظت ولا عارفه انا بنت ولا لا ولا عارفه اعيش ومتدمرة نفسيا ولا عرفت اخد حقى قولى حل انا نفسى ارتاح

الرد – بقلم – بحر الأسرار:

أنتِ مش لوحدك يا بنت الناس،

اللي مرّيتي بيه كان غدر كبير ومؤلم، وده مش سهل على أي حد يتحمل. لكن، في كل الحزن ده، فيه نور لو بصيتي ليه.

صدقيني، إنتِ مش الضحية، ولا اللي حصل ليك هيحدد حياتك للأبد. لازم تتذكري إنك إنسانة عظيمة، مهما مرّيتي بمواقف صعبة.

إحنا كلنا بنمر بتجارب، بس المهم إننا نعرف إزاي نتعامل معاها. الحياة مش هتوقف عند لحظة الألم، والعلاج مش سهل لكنه مش مستحيل.

أول خطوة هي إنك تواجهي مشاعرك، تعترفي بيها وتسمحي لنفسك بالحزن، الغضب، والندم. ده طبيعي جدًا. لكن لازم تفهمي إنك مش لوحدك في ده، ومافيش حاجة بتستحق إنك تظلي فيها للأبد.

نصيحتي ليكِ هي:

• إبدأي العلاج النفسي: اتكلمي مع دكتور نفسي يساعدك في معالجة الجرح ده.
• ما تخليش الماضي يتحكم فيكِ: الحزن مش لازم يكون حاجز ليكِ. حياتك قدامك، وإن شاء الله ربنا هيكرمك في المستقبل.
• ابدئي بالتسامح مع نفسك: التسامح مش عشان الشخص ده، لكن عشان راحتك النفسية. لما تفرجي نفسك في مرآة الحياة، لازم تشوفي فيها قوتك مش ضعفاتك.

الحياة ما انتهتش، والحزن اللي جواكي مش النهاية، ده بداية رحلة شفاء. هتقدر تكملي لو سعيتي وبدأتي من جوا قلبك تعالجي نفسك وتطلعي من الألم