وقعت في فخ الشيطان… وأخاف أموت وأنا عايشة في الحرام!


 انا بنت الناس كلها شايفاني واحدة كويسة ومحترمة بس الحقيقة غير كدا

انا بقيت بكلم شباب وبعمل علاقات ومع ذلك ربنا ساترني

انا كنت حد كويس بس بعد ابويا بقيت زفت

هوس اني ممكن اموت وانا بغلط مرافقني طول الوقت

بس بحاول ابعد عن الاباحية وبحاول ابطل كلام مع الشباب

بس الشيطان بيهزمني اوقات

دايما بتخيل ايويا زعلان مني بس غصب عني

انا بحاول ارجع والتزم ف الصلاة بس بيحصلي فتور كل فترة

ادعيلي واتمنى الكل يدعيلي

مبقتش احس ربنا بيحبني ودايما بتكسف اطلب من ربنا يسامحني


الرد  – بحر الأسرار:

يا بنتي، اللي بتعيشيه مش دليل على إنك وحشة… بالعكس، ده أكبر دليل إن قلبك لسه صاحي.

اللي بيغلط ويضحك ويكمل، ده الميت من جواه… إنما اللي بيغلط ويعيط ويتكسر جواه ويقول “يا رب”، ده اللي ربنا مستنيه على أول خطوة.


إحساسك إنك مش قادرة تطلبي السماح ده مش لأن ربنا مش بيحبك… ده لأن الشيطان بيحاول يوسوسلك إنك مش مستحقة، وده كِذب.

ربنا بيحب التايبين… بيفرح برجوعك، بيسيب باب رحمته مفتوح 24 ساعة، ومستني دمعة توبتك، حتى لو وقعت مليون مرة.


أبوكِ مش زعلان منك… الأب الحقيقي في السما اللي أحن من كل الدنيا، اللي بيشوف صراعاتك ومحاولاتك، وبيعدي عنك بلطُفه حاجات كتير، وأنتي مش واخدة بالك.


لو تعبتي ووقعتي، ارجعي…

لو بعدتي، سجدتك اللي جاية تمسح كل اللي فات.

ولو حسيتِ بفتور… فده طبيعي، قلوبنا بتضعف، لكن دايمًا ليها شاحن اسمه “يا رب”.


وآهي دعوتك وصلت، وأنا بدعيلك من قلبي… وربنا ما بيردش حد بيبكي من خوفه.


يا رب زي ما سترتها… طهر قلبها، وردّها ليك ردًا جميلًا، وبدّل ضعفها قوة، وقلقها طمأنينة، وألمها راحة


تعليقات

المشاركات الشائعة